كيفية انتقال فيروس كورونا معلومات و أسرار


بواسطة التلميذ(ة):
كيفية انتقال فيروس كورونا معلومات و أسرار

١ مقدمة

يمكن انتقال عدوى الأمراض التنفسية عن طريق قطيرات مختلفة الحجم على النحو التالي: إذا زاد قطر جسيماتها على ما يتراوح بين 5 و10 ميكرومترات فيُشار إلى هذه الجسيمات باسم القطيرات التنفسية.
أما إذا كان قطرها يساوي 5 ميكرومترات أو أقل فيُشار إليها باسم نوى القطيرات.
1 ووفقاً للبيّنات الحالية المتاحة، تنتقل العدوى بالفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 أساساً من شخص إلى آخر عن طريق القطيرات التنفسية والمخالطة.
2-7 وفي تحليل لما مجموعه 465 75 حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في الصين، لم يبلَّغ عن انتقال العدوى بالهواء.
8

٢ الاستنتاجات:

ستناداً إلى البيّنات المتاحة، بما فيها المنشورات الأخيرة المذكورة أعلاه، تظل المنظمة توصي الأشخاص المعنيين برعاية المرضى المصابين بمرض كوفيد-19 باتخاذ التدابير الاحتياطية للوقاية من القطيرات وتفادي المخالطة. وتواصل المنظمة أيضاً التوصية باتخاذ التدابير الاحتياطية لتجنب انتقال العدوى بالهواء في الظروف والسياقات التي تطبَّق فيها إجراءات وعلاجات داعمة مولّدة للرذاذ، حسب تقييم المخاطر,13 وتتسق هذه التوصيات مع مبادئ توجيهية وطنية ودولية أخرى، بما فيها المبادئ التوجيهية الصادرة عن الجمعية الأوروبية لطب العناية المركزة وجمعية طب الرعاية الحرجة14 والمبادئ التوجيهية المستخدمة حالياً في أستراليا وكندا والمملكة المتحدة,15-17

وفي الوقت ذاته، توصي بلدان ومنظمات أخرى، بما فيها مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، باتخاذ التدابير الاحتياطية لتجنب انتقال العدوى بالهواء في أي وضع ينطوي على رعاية المصابين بمرض كوفيد-19، وتعتبر استخدام الكمامات الطبية خياراً مقبولاً في حال نقص أقنعة التنفس من نوع N95 أو FFP2 أو FFP3,18-19

وتشدد التوصيات الحالية الصادرة عن المنظمة على أهمية استخدام جميع معدات الحماية الشخصية على نحو رشيد وملائم20 وعدم الاقتصار على استخدام الكمامات، مما يتطلب من العاملين في مجال الرعاية الصحية التقيد بسلوك سليم صارم، وخصوصاً فيما يتصل بإجراءات خلع معدات الحماية الشخصية وقواعد نظافة اليدين,21 وتوصي المنظمة أيضاً بتدريب الموظفين بشأن هذه التوصيات22 وشراء معدات الحماية الشخصية وغيرها من الإمدادات والتجهيزات اللازمة وتوفيرها بالقدر الكافي. وأخيراً، ما زالت المنظمة تشدد على الأهمية القصوى المعلقة على غسل اليدين بانتظام والالتزام بالآداب الواجبة عند السعال أو العطس وتنظيف البيئة وتعقيمها وأهمية الحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين وتجنب المخالطة اللصيقة لأشخاص مصابين بالحمى أو تظهر عليهم أعراض تنفسية، دون اتخاذ سبل الحماية الملائمة.

وترصد المنظمة بعناية البيّنات المستجدة فيما يتصل بهذا الموضوع الحاسم وسوف تحدّث هذا الموجز العلمي لدى توافر المزيد من المعلومات.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)