من أين جاءت الفيروسات - وهل هي قديمة جداً ؟ معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
من أين جاءت الفيروسات - وهل هي قديمة جداً ؟  معلومات

١ مقدمة

طوفان عالمي من الرعب أضج مضجع كوكبنا منذ بداية العام 2020 حاملاً معه واحدة من أشرس السيناريوهات لنهاية البشرية كما نشاهدها في أفلام الخيال العلمي .
.
.

٢ من أين جاءت الفيروسات ؟:

تُشير بعض الأبحاث المنشورة في Science Advances إلى أن الفيروسات لم تتطور على مر التاريخ البيولوجي ولكنها تخلصت بنجاج من جميع الجينات الأساسية باستثناء عدد قليل من تلك الجينات .

وتوصل Gustavo Caetano-Anolles وزملاؤه في جامعة إلينوي إلى هذا الاستنتاج بعد أن ابتكروا طريقة جديدة لرسم خريطة شجرة العائلة الميكروبية، ووجدوا أن الفيروسات لم تتطور أولاً، بدلاً من ذلك ، انحدرت الفيروسات والبكتيريا من شكل حياة خلوي قديم، ولكن بينما تطورت البكتيريا لتصبح أكثر تعقيدًا ، أصبحت الفيروسات أبسط.

٣ شجرة عائلة الفيروسات تمتد إلى ملايين السنين:

كونها مصنوعة من عدة خيوط قصيرة من الحمض النووي DNA أو الحمض النووري الريبوزي RNA ملفوفة في غلاف بروتيني ناعم ، فإن الفيروسات لا تتحجر ، وبالتالي لا يوجد لها سجل أحفوري للدراسة ، ولذا كان من المستحيل تقريباً فك تشابك نسب تلك الفيروسات .

ومن هنا فكّر العلماء في طريقة لإعادة بناء شجرة عائلة الميكروبات ، وإعادة البكتيريا والفيروسات إلى أصولها .

 

فعادة ما يقوم العلماء بإنشاء أشجار عائلة تطورية أو أشجار وراثية ، بمقارنة الجينات بين الأنواع ، وكلما زادت الجينات المشتركة بين كائنين ، كلما كانا أكثر ترابطاً ، لكن هذا التقنية تتيح لك أرجاع مليون سنة او نحو ذلك ، وأكثر من ذلك يكون الحمض النووي قد تحور لدرجة أنه يكون من المستحيل رؤية اوجه التشابه بين الأنواع .

 

أراد الباحث  Caetano-Anolles العودة إلى بدايات الحياة على الأرض - منذ حوالي 3,5 مليار سنة ،  لذا بدلًا من مقارنة الجينات ، قارن فريقه شكل البروتينات أو "طياتها" ، والبروتينات عبارة عن آلات جزيئية عالية الدقة - إذا قمت بتغيير شكلها ، فإنك تعطل وظيفتها ، وعلى الرغم من وجود بعض الأنحرافات البسيطة في الشفرة الجينية أحيانا والتي لا تسبب فروقاً كبيرة - فإن شكل البروتين أمر بالغ الأهمية وبالتالي فإنه يتطور ببطء أكبر ، وإعادة تتبع شكل البروتين يعيدنا إلى الوراء بقدر ما يمكننا أن نأمل حتى نتعرف على اصول الأنواع .

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia