الجلطة القلبية معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
الجلطة القلبية معلومات

١ مقدمة

تُعرف جلطة القلب]] بأنّها حدوث موت جُزئيّ في عضلة القلب نتيجة حدوث انسداد تامّ في بعض الشّرايين الموجودة في القلب والمسؤولة عن إيصال الدّم الغنيّ بالمواد الغذائيّة والأكسجين إليه، ممّا يؤّدي لحدوث موتٍ للجزء الذي يقوم الشّريان بتغذيته.

٢ الحالات المُعرضة للجلطة القلبية:

تؤدّي بعض العوامل إلى الإصابة بمرض الشّريان التاجيّ، الذي يُسبّب الجلطة القلبية، ويُمكن السّيطرة على بعض هذه العوامل لمنع حدوث الجلطة القلبيّة بتجنّب بعض الأمور، منها:/

  • التّدخين.
  • ارتفاع ضغط الدّم.
  • ارتفاع الكوليسترول في الدّم.
  • الزّيادة في الوزن والسُّمنة.
  • اتّباع نظام غذائيّ غير صحيّ (الإكثار من الأطعمة المليئة بالدّهون المُشبعة، والكوليسترول، والصّوديوم).
  • قلّة النّشاط البدنيّ.
  • ارتفاع السكّر في الّدم (مرض السكريّ).


ولكن قد تكون بعض العوامل الأُخرى التي لا يمكن السيطرة عليها أو تغييرها سبباً في حدوث الجلطة القلبيّة، مثل:/

  • العُمر:/ يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب عند الرجال بعد سن 45، وعند النساء بعد سن 55 (بعد سن اليأس).
  • التّاريخ العائليّ للإصابة بأمراض القلب المُبكّرة:/ تزداد نسبة الإصابة بالجلطة عند تعرُّض الأب أو الأخ لأحد أمراض القلب قبل سن 55، أو إصابة الأم أو الأخت قبل سن 65.
  • تسمُّم الحمل:/ ويُصاحِب تسمُّم الحمل ارتفاعاً في ضغط الدّم، وظهور كميّات زائدة من البروتين في البول، وقد يزيد ذلك من احتماليّة الإصابة بأمراض القلب أو الجلطة القلبيّة.

 

٣ أعراض الجلطة القلبية:

تختلف أعراض الإصابة بالجلطة القلبيّة من شخص إلى آخر، وقد تختلف في الشّخص نفسه إذا تعرّض لأكثر من جلطة قلبيّة واحدة، قد تحدث الجلطة القلبيّة ببُطء يُصاحبها بعض الأعراض التي قد تكون خفيفة أو شديدة ومفاجئة؛ فمثلاً قد لا يُعاني بعض الأشخاص أو المُصابين بمرض السكريّ من أيّة أعراض للجلطة القلبيّة، وتُسمّى الجلطة عند غياب الأعراض بالنّوبة القلبيّة الصّامتة، وقد تكون بعض الأعراض أكثر شيوعاً عند النساء مثل:/ الشّعور بالتّعب والإرهاق، وضيق في التنفّس، والغثيان والقيء، وآلام في الظّهر والكتفين والفكّ. من أعراض الجلطة القلبيّة الأكثر شيوعاً عند الرّجال والنّساء ما يأتي:/ ألم في مركز أو يسار الصّدر، وقد يستمر لعدّة دقائق، ويُسبّب هذا الألم عدم الشّعور بالرّاحة، أو قد يكون ألماً شديداً، أو مُجرّد شعور بالامتلاء، أو الضّغط، أو قد يصِفُه المُصاب بالشّعور بانحسارٍ في وسط الصّدر. ألم في الجزء العلويّ من الجسم، وقد ينتشر ليصل إلى الأسنان، والفك، والكتفين، والذّراعين، والظّهر، والرّقبة. ألم المعدة، حيث يكون الألم على شكل حرقة في المعدة، أو الشّعور بالامتلاء، وعسر في الهضم. ضيق التنفّس، قد يحدث عند الرّاحة، أو القيام بنشاط بدنيّ خفيف. التعرّق، والجلد البارد والرّطب. الشّعور بالتّعب والإرهاق دون سبب، خصوصاً عند النّساء. الغثيان والقيء. الدّوخة وانعدام التّفكير. القلق والتّوتر.

 

٤ علاج الجلطة القلبية:

يُمكن للعلاج المُبكّر للجلطة القلبيّة أن يمنع الموت الجُزئيّ لعضلة القلب، والتّصرف بسرعة عند الإصابة بأوّل عَرَض قد يُنقذ حياة المريض، يتضمّن علاج الجلطة القلبيّة علاجاتٍ فوريّةً تبدأ في حال الاشتباه في حدوث الجلطة وقبل تأكيد الإصابة بالجلطة، وتشمل ما يأتي:/ الأسبرين لمنع تخثُّر الدم. النّيتروغليسارين للتّخفيف من عبء العمل على القلب، وتحسين تدفُّق الدّم عبر الشّرايين التاجيّة. علاج آلام الصّدر. الأُكسجين. عند تأكيد حدوث الجلطة القلبيّة يبدأ الأطبّاء على الفور في مُحاولة إعادة تدفُّق الدّم عبر الشّرايين التاجيّة التي تمدّ القلب بالدّم، ويشمل ذلك نوعين من العلاج، وهما:/ أدوية إذابة تخثُّر الدّم الحاصل في الشّرايين التاجيّة، ويجب إعطاؤه للمُصاب في السّاعات الأولى من الإصابة بأعراض الجلطة القلبيّة. رأب الوعاء التاجيّ، وهي عملية غير جراحيّة يتم فيها توسيع التضيُّق أو فتح الانسداد الحاصل في الشّرايين التاجيّة، حيث يتم إدخال أُنبوب مرن ورفيع مُتصّل في نهايته ببالون أو بدعامة في أحد الأوعيّة الدمويّة في أعلى الفخذ حتى يتم إيصاله إلى الشّريان التاجيّ المسدود، فينتفخ البالون ويقوم بضغط اللُّويحات والجلطة الدمويّة على جدار الشّريان، وأثناء ذلك يقوم الطّبيب بوضع شبكةٍ داعمةٍ في الشّريان حتى تُساعد على إبقاء الأوعية الدمويّة مفتوحة، ومنع انسدادها خلال عدّة أشهر أو سنوات بعد العمليّة. وقد يصف الطّبيب بعد ذلك مُثبّط الإنزيم المُحوّل للأنجيوتينسين لخفض ضغط الدّم، ومُضّادات تخثُّر الدّم، وحاصرات مُستقبلات بيتا للتّقليل من عبء العمل على القلب، والأدوية المُخفّضة لكوليسترول الدّم.

 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ mawdoo3