معلومات عن مرض القبلة


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات عن مرض القبلة

١ مقدمة

مرض القبلة هو مرض يحدث بسبب فيروس إبشتاين بار Epstein-Barr virus، وينتقل هذا الفيروس للأشخاص عن طريق اللعاب، وتستمر فترة حضانة هذا الفيروس من أربعة إلى ثمانية أسابيع، وعند الإصابة بهذا المرض ستظهر أعراض عديدة كالحمى أو التعب أو التهاب الحلق أو تضخم الغدد الليمفاوية، وأيضًا الفيروس المسبب لهذا المرض قد يؤدي إلى حدوث التهاب في الكبد أو تضخم في الطحال، وعادةً ما يتم علاج هذا المرض عن طريق الراحة وأخذ الأدوية المسكنة للآلام، وفي بعض الأحيان قد يتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.

٢ أعراض مرض القبلة:

مرض القبلة لا يعتبر مرض خطير، ولكن في بعض الحالات النادرة قد يكون قاتل، وتظهر أعراض مرض القبلة بعد انتهاء فترة الحضانة والتي تستمر من أربعة إلى ثمانية أسابيع، وهذه الأعراض التي ستظهر على المصاب تشمل:/[٢]

 

  • حدوث التهاب في الحلق.
  • حدوث تورم في اللوزتين.
  • حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية، خاصةً تلك التي في الرقبة أو تحت الإبطين.
  • الصداع.
  • الإعياء.
  • الحمى.
  • التعرق الليلي.

٣ أسباب مرض القبلة:

مرض القبلة يحدث عند الإصابة بفيروس إبشتاين بار، وهذا الفيروس من أكثر الفيروسات التي تصيب الإنسان، وينتقل للأشخاص عن طريق اللعاب بعد الاتصال المباشر، كما قد ينتقل عند التعرض لسوائل الجسم الأخرى كالدم، وأيضًا قد ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا المرض، وهذه العوامل تشمل:/ أن يكون عمر الأشخاص من 15 إلى 30 سنة. الأشخاص الذين يأخذون الأدوية التي تعمل على تثبيط المناعة. الأشخاص الذين يقدمون الرعاية الطبية. الممرضين. الطلاب.

٤ تشخيص مرض القبلة:

الأعراض التي تظهر عند الإصابة بمرض التهاب الكبد مشابهة لتلك الأعراض التي تظهر عند الإصابة بمرض القبلة، لذلك سيقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات للتأكد من التشخيص، وهذه الاختبارات تشمل:/ التشخيص الأولي:/ سيقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي ظهرت عند الإصابة كالحمى أو التهاب الحلق أو التهاب الغدد الليمفاوية، ومتى بدأت هذه الأعراض بالظهور، كما سيقوم الطبيب بسؤال المريض عما إذا حدث بينه وبين شخص مصاب بهذا المرض اتصال مباشر، وأيضًا سيقوم الطبيب بأخذ درجة حرارة المصاب وسيقوم بفحص الغدد الليمفاوية في الرقبة أو في الفخذ أو تحت الإبطين، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بفحص الجزء العلوي الأيسر من البطن لتحديد ما إذا حصل تضخم في الطحال أم لا. اختبار تحليل الدم:/ في بعض الحالات قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار لتحليل الدم، ويساعد هذا الاختبار على تحديد شدة المرض. اختبار لتحديد عدد كرات الدم البيضاء:/ حدوث زيادة في عدد كرات الدم البيضاء يعني الإصابة بالفيروس الذي يؤدي إلى حدوث مرض القبلة، وذلك لأن الجسم سيقوم بإنتاج المزيد من كرات الدم البيضاء لمحاربة الفيروس. اختبار الجسم المضاد الغيروي:/ سيقوم الطبيب بعمل اختبار للجسم المضاد الغيروي Monospot test، ومن خلال هذا الاختبار سيتم البحث عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة الأجسام الضارة، وهذه الأجسام المضادة الغيروية يقوم الجسم بإنتاجها استجابة للإصابة بفيروس إبشتاين بار، وعادةً ما يتم إجراء هذا الاختبار بعد ظهور الأعراض بأسبوعين أو أربع أسابيع، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاختبار ليس دقيقًا. اختبار الأجسام المضادة لفيروس إبشتاين بار:/ عندما تكون نتائج اختبار الجسم المضاد الغيروي سلبية، فسيقوم الطبيب بإجراء هذا الاختبار، وعادةً ما يتم إجراء هذا الاختبار عند ظهور الأعراض، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاختبار دقيق، ولكن يحتاج وقت طويل للحصول على النتائج

٥ علاج مرض القبلة:

لا يساعد أخذ المضادات الحيوية على علاج مرض القبلة لأن المضادات الحيوية لا تقتل الفيروسات، ولكن يساعد أخذها على تخفيف الأعراض، وأيضًا تساعد الراحة والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم على العلاج، ويوجد العديد من العلاجات التي يقوم الطبيب باستخدامها، وهذه العلاجات تشمل:/

 

  • الأدوية:/ سيقوم الطبيب باستخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الثانوية التي تحدث بسبب هذا المرض كالتهاب الجيوب الأنفية أو التهاب اللوزتين، وأيضًا يجب تجنب تناول دواء الأموكسيسيلين Amoxicillin، وذلك لأن تناول هذا الدواء سيؤدي إلى حدوث طفح جلدي، لذلك سيقوم الطبيب باستخدام أدوية بديلة عن دواء الأموكسيسيلين.
  • علاجات أخرى:/ يساعد تغيير نمط الحياة واستخدام العلاجات المنزلية على تخفيف الأعراض، والطرق التي يساعد اتباعها على تخفيف الأعراض تشمل:/
  1. شرب الكثير من السوائل:/ يساعد شرب الكثير من السوائل كالماء أو العصائر الطبيعية على تخفيف الحمى وتخفيف التهاب الحلق ومنع الجفاف.
  2. أخذ مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية:/ تناول الأدوية المسكنة للألم كدواء الأسيتامينوفين Acetaminophen أو دواء الإيبروفين Ibuprofen يساعد على تخفيف الألم وتخفيف الحمى، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال الذين تكون أعمارهم أقل من ثلاث سنوات، وذلك لأن إعطائهم الأسبرين قد يؤدي إلى إصابتهم بمتلازمة راي.
  3. الغرغرة بالماء والملح:/ تساعد الغرغرة على تخفيف التهاب الحلق.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ sotor