حقائق حول فيروس "نيباه" معلومات أسرار


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق حول فيروس

١ مقدمة

خلال الأيام الأخيرة تصاعدت المخاوف من انتشار فيروس ذي أصل حيواني كان قد انتقل للبشر قبل عدة عقود وتسبب في وفيات في دول آسيوية.
فهل يستحق فيروس "نيباه" كل هذا الهلع والخوف خصوصا أنه لا علاج لعدواه حتى اليوم؟

٢ حقائق حول فيروس "نيباه":

وسط موجة متصاعدة من القلق عالمياً تسبب فيها انتشار نسخ متحورة من فيروس كورونا، ومع تصاعد الأنباء عن فشل الكثير من الدول في الإسراع من م ات التلقيح وعدم تمكن دول أخرى من الحصول على جرعات كافية من اللقاحات، ظهرت أنباء عن فيروس جديد قد يكون أشد فتكاً من كورونا.

٣ معلومات:

حددت منظمة الصحة العالمية فيروس نيباه كواحد من عشرة أمراض معدية من إجمالي 16 مرضاً قالت إنها تشكل خطراً على الصحة العامة، وأنه إلى الآن لا يوجد أي مشروعات بحثية من قبل شركات الأدوية بشأنها.

ومن هذه الأمراض حمى الوادي المتصدع، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس"SARS ، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس  ."MERS

حقائق علمية.. أين ينتشر الفيروس؟

وفقا  لمنظمة الصحة العالمية، فإن أول انتشار معترف به للفيروس حدث في ماليزيا في أواخر التسعينيات، وامتد ليصل إلى سنغافورة. وقد نتجت معظم الإصابات البشرية عن الاتصال المباشر مع الخنازير المريضة أو أنسجتها الملوثة. ويُعتقد أن انتقال العدوى قد حدث عن طريق التعرض غير الآمن لإفرازات الخنازير، أو الاتصال غير الآمن بنسيج حيوان مريض.

كما وقعت حالات تفش ٍلاحقة في بنغلاديش والهند، وكان استهلاك الفاكهة أو منتجاتها والملوثة بالبول أو اللعاب من خفافيش الفاكهة الحاملة للفيروس هو المصدر الأكثر احتمالاً للعدوى.

 

٤ أسرار:

ويعتقد أن دولاً مثل كمبوديا وغانا وإندونيسيا ومدغشقر والفلبين وتايلاند قد تكون معرضة لخطر تفشي جائحة ناتجة عن الإصابة بالفيروس، ذلك أن هذه الدول هي المكان الطبيعي لحياة خفافيش الفاكهة من فصيلة  Pteropodidaeبخلاف أنواع أخرى من الخفافيش.

وتقول الدكتورة سوبابورن واشاربلوساديه رئيسة معهد الأمراض الناشئة والمعدية في تايلاند إن آسيا تحفل بعدد كبير من الأمراض المعدية الناشئة، إذ تتمتع المناطق الاستوائية في آسيا بمجموعة غنية من التنوع البيولوجي، وبالتالي فهي موطن لمجموعة كبيرة من مسببات الأمراض، ما يزيد من فرص ظهور فيروس جديد.

وأشارت عالمة الأمراض المعدية في حوار لها مع بي بي سي أن النمو المضطرد لعدد السكان وزيادة الاتصال بين الناس والحيوانات البرية في هذه المناطق يزيد أيضًا من عامل الخطر.  

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)