المصعد الآلي :خصائصه ومراحل تطوره


بواسطة التلميذ(ة):
المصعد الآلي :خصائصه ومراحل تطوره

١ مقدمة

المِصْعَد هو وسيلة نقل تنقل الناس والبضائع عمودياً من الأسفل نحو الأعلى وبالعكس، ويوضع المصعد عادة في المباني كثيرة الطوابق، وذلك بغرض تسهيل الصعود إلى الطوابق العليا بدون مشقة.
بسبب القوانين في بعض البلدان، فإن المصاعد قد تكون من المطالب القانونية في بعض المباني الكبيرة، خاصةً إن كانت الوسائل الأخرى غير عملية.

٢ تعريف مختصر للمصعد :

اختلفت آلية تحريك المصعد عبر التاريخ، فمن الجهد البدني إلى المحركات البخارية فالمحركات الكهربائية الشائعة حاليا./لكن مبدأ العمل ظل واحدا، قمرة أو حجرة مشدودة بحبل يرفعها أو ينزلها مع وجود حالات خاصة لمصاعد كالتي تزود فيها القمرة بمحرك./توفر المصاعد الحالية خاصة الكهربائية منها لوحة أزرار تسمح للراكب باختيار المستوى أو الطابق الذي يرغب في الوصول إليه. غالبا ما نجد المصاعد مثبتة داخل عواميد مفرغة تسمح لقمرة المصعد بالتحرك عموديا (صعودا ونزولا)./وإذا كانت قمرة المصعد حجرة مغلقة بباب، فهي في بعض الأحيان بجوانب زجاجية تسمح للمتنقلين بمتابعة الأجواء الخارجية سواء أكانت ردهة المبنى كما هو الحال في بعض الفنادق أو الأسواق أو بإطلال على خارج المبنى خاصة في عمارات ذات الواجهة الزجاجية.

٣ الفكرة الابداعية التي استوحي منها اختراع المصعد الالي (المنظم الاولي):

لعدة قرون، ظلت الأبنية المرتفعة أمكنة شبه معزولة لصعوبة الوصول إليها إلا من خلال مصاعد بدائية "من دون محرك"./وذلك باستعمال السلالم او صناديق خشبية مربوطة بحبل كان المصعد موجود منذ القرن الثالث قبل الميلاد، ولكن كان بعيد كل البعد عن المصعد الحديث، وتم تشغيله من قبل القوة البشرية، أو من خلال قوة الحيوان أو قوة عجلة المياه، وكانت هذه القوى ترفع العربات باستخدام البكرات. ،حيث يكون هناك شخصان ،الاول يجر الحبل لكي يصعد الصندوق الى فوق و الثاني يكون هو الذي يركب الصندوق للصعود ،ولذلك اعتبرت هذه الفكرة الفكلرة الاولية او المنظم الاولي التي مهدة لاختراع المصعد الكهربائي

٤ المصعد البخاري :

في عام 1823، تم انشاء غرفة التصعيد في لندن، وفي منتصف القرن التاسع عشر، ظهرت مصاعد خام مختلفة، وكانت تستخدم الطاقة الهيدروليكية ويعرف باسم المصعد الهيدروليكي أو المصعد الذي يعمل بالبخار، وتعمل أنظمة المصاعد الهيدروليكية على رفع العربة باستخدام الكبس الهيدروليكي، وهو مكبس يحركه السوائل ويتم تركيبه داخل الأسطوانة، ومضخة ضغط المياه المطبقة على المكبس، أو عمود الصلب الاسطوانة العمودية، وزيادة الضغط يسبب صعود المصعد إلى اعلى، واستخدم المصعد أيضا نظاما اثقال الموازنة حيث لم يكن المكبس قادر على رفع كامل للمصعد وحمله، وغير أن المكبس لم يكن عمليا بالنسبة للمباني العالية، لأنه كان يتطلب حفرة عميقة تحت المبنى

٥ تطور اختراع المصعد:

في عام 1861 حصل اليشا اوتيس على براءة اختراع المصعد البخاري، وانشاء شركة مصاعد، وفي عام 1874 حصل المخترع جيه ميكر على براءة اختراع وسيلة لفتح واغلاق ابواب المصاعد الامنة، وفي عام 1880 انشأ فيرنر فون سيمنز الالماني المصعد الكهربي الاول من نوعه في نهاية القرن الـ 19. في عام 1887حصل المخترع الأمريكي ألكسندر أميال من دولوث مينيسوتا على براءة اختراع المصعد مع الأبواب الأوتوماتيكية من شأنها أن تغلق المصعد.

٦ المصعد الالي:

يزود المصعد بجمل تَحَكُّم آلية لإصدار الأوامر الضرورية لتنفيذ العمليات المختلفة، كالصعود والهبوط إلى المكان الذي تم استدعاؤه منه، والتوقف الدقيق في هذا المكان، وفتح الأبواب عند الوصول إلى الطابق المرغوب وإغلاقها لدى تهيؤ المصعد للتحرك، وغير ذلك./ويتعلق نوع جمل التحكم بدرجة الأتمتة المطلوبة للمصعد، حيث يمكن أن تكون أتمتة كلية أوجزئية./ففي مصاعد الركاب - على سبيل المثال - يطلب غالباً أن تكون عمليات التحكم مؤتمتة كلياً، حيث يعمل المصعد بعد استدعائه بوساطة أزرار الاستدعاء بصورة آلية بما في ذلك فتح الأبواب وإغلاقها./أما في مصاعد الحمولة فتجري بعض العمليات بصورة يدوية كفتح الأبواب وإغلاقها؛ نظراً لأن توقف المصعد للتحميل وإفراغ الحمولة يتطلب فترات زمنية متفاوتة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ WIKIPIDIA
    ٢ المعرفة