حقائق و أسرار عن درب التبانة


بواسطة التلميذ(ة):
 حقائق و أسرار عن درب التبانة

١ مقدمة

بما أن الوطن هو كوكب الأرض، لدينا كتلة مشتركة على الصعيد العالمي من الصخور تتصاعد من خلال الوصول للنقطة المظلمة من الفراغ.
ولكن نحن نعيش حقاً في مكان أوسع بكثير مما نعتقد وهو الكون.
عندما تنظر إلى السماء ليلاً تحت ظروف مناسبة يمكنك أن ترى مجرة درب التبانة أو كما يطلق عليها الطريق اللبني .
يمكنك أن تلاحظ شريط أبيض باهت يعبر السماء .
عندما تراقب هذا الشريط عن كثب تبدو متقطعة ومتربة وتوجد بها الملايين من النقاط الصغيرة من الضوء وهالة متوهجة حولها.
وقد إكتشف الفلكيون ومحبي إكتشاف الكون الطريق اللبني منذ فترة طويلة .
وإليك مجموعة من الحقائق حول الطريق اللبني.

٢ حقائق عن مجرة درب التبانة:

يطلق على درب التبانة إسم المجرة الحلزونية المحظورة، فهي تشكل دوامة مع شريط مستقيم يمر في مركزها . حوالي ثلث المجرات في الكون هي مجرات حلزونية محظورة مما يجعل مجرة درب التبانة واحدة من أكثر المجرات شيوعاً . يوجد الذراع الحلزوني في مجرة درب التبانة ويطلق عليه الذراع الجبار . ويقع نظامنا الشمسي في وسط واحد من هؤلاء الأذرع.

٣ تمتلك مجرة درب التبانة ثقب أسود عملاق::

يوجد أصغر ثقب أسود  بكتلة 200  مرة من الشمس. يقع الثقب الأسود الهائل في وسط درب التبانة وعلى مدى العشر سنوات الماضية تتبع العلماء نشاط النجوم في درب التبانة في المدار حول القوس A  وهي المنطقة الكثيفة في منتصف دوامة المجرة . وإستناداً إلى الطريقة التي تتحرك بها النجوم فقد قرروا بان القوس A تختبئ ورائه سحابة سميكة من الغبار والغاز وهو ثقب أسود هائل 4,1 مليون كتلة شمسية. هذه الرسوم المتحركة تظهر التحركات الفعلية من النجوم حول الثقب الأسود  من 1997 إلى 2011  داخل مركز المجرة.

٤ يوجد 100 مليار جرم سماوي:

بالرغم من وجود كل من الوفيات وولادات النجوم في درب التبانة، وهناك ما يقرب من مليار. وإستناداً إلى دراسة جديدة، يعتقد بأن هناك على الأقل جرم سماوي واحد لكل نجم عائم وربما اكثر من ذلك. بعبارة أخرى هناك ما بين 100 – 200 مليار كوكب غريب في الكون . درس الباحثون الذين وصلوا إلى هذا الإستنتاج بأن هناك نوع واحد من النجوم المعروفة بإسم الأقزام. هذه النجوم أصغر من الشمس وتشكل ما يقرب من 75 % من نجوم درب التبانة. على وجه الخصوص شاهد كبلر 32 بأن النجم القزم قريب نسبياً من خمسة كواكب توجد في نظامنا. الكواكب على عكس النجوم يصعب إكتشافها لأنها لا تعطي الضوء الخاص بها.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)