مصور الأشعة الخلفية الكونية ... معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
مصور الأشعة الخلفية الكونية ... معلومات

١ مقدمة

كان مصور الأشعة الخلفية الكونية Cosmic Background Imager أو باختصار CBI يتكون من 13 جهاز تداخل للاشعة الميكروويفية الأتية من أعماق الكون .
وقد بني التلسكوب (المصور) على ارتفاع 5.
080 متر على أحد جبال الأنديز في تشيلي.
بدأ العمل في عام 1999 بغرض دراسة إشعاع الخلفية الكونية الميكروي وظل يعمل حتى عام 2008

٢ مصور الأشعة الخلفية الكونية:

كان مصور الأشعة الخلفية الكونية يقيس الترددات بين 26 جيجا هيرتز و 36 جيجاهيرتز مقسمة في 10 أحزمة يبلغ عرض الإشارات فيها 1 جيجاهيرتز . وكانت له تباين (قدرة التوضيح) احسن من 10/1 من الدرجة (زاوية) . )بالمقارنة، وصل تباين مستكشف الخلفية الكونية "كوبي الفضائي " الذي أظهر أول صور للتغيرات في الخلفية الكونية الميكرونية في عام 1992 ، فقد كانت قدرة تباينه 7 درجات.) ومن أهم مكتشفات مصور الأشعة الخلفية الكونية أن التغيرات ذات أحجام صغيرة في صفحة السماء الخلفية كانت أضعف من التغيرات الكبيرة الحجم في السماء، وهذا ما ثبتت صحته من قبل، طبقا للتقديرات الرياضية النظرية. ومن الوجهة العملية فقد كانت قياسات CBI هي الأولى التي بينت وجود عدم تساوي كثافة الموجات الميكروفية في خلفية الكون فهي تبين اختلافات في كثافتها باتساعات زاوية تعادل اتساع مجموعات مجرات ؛ وأوردت أول دليل عن وجود ما يسمى تباطوء "انتشار سيلك" (أي انتشار غير تصادمي) ؛ ووجدت ما يشير إلى زيادة في القوة عند أس-1 لمتعدد الأقطاب (CBI-excess) بالمقارنة لما كان متوقعا طبقا لنموذج Lambda-CDM model ؛ كما اكتشفت تذبذبات في استقطاب موجات الميكرونية الخلفية، وجاءت بأول نموذج مفصلا للاستقطاب الطيف من النوع الكهربي E-mode مبينة ما يشير إلى انزياح طور الموجة بالنسبة إلى الشدة الكلية لطور الطيف ككل. الاهتمام بدراسة توزيع الأشعة الخلفية الكونية يتعلق بالتعرف على حالة الكون بعد حدوث الانفجار العظيم وقبل نشأة المجرات والنجوم. اختلافات تبدو في كثافة تلك الأشعة الباقية منذ نحو 7و13 مليار سنة ونستطيع الآن قياسها، تلك الاختلافات في كثافة "الحرارة" هي اختلافات تتبعها كثافة المادة الأولية التي كونت بعد ذلك محرات ونجوم . ومما هو جدير بالذكر أن مصور الأشعة الخلفية الكونية يأتي بنتائج متشابهة سواء قام بالقياس شرقا أم غربا أو شمالا أو جنوبا على صفحة السماء، وذلك دليل على حدوث الانفجار العظيم حيث انتشرت الطاقة خلال ما يسمى التضخم الكوني والطريقة الثانية لتكون النمط ب هو تعرض تلك الأشعة الآتية إلينا منذ نشأة الكون لتأثيرات عدسات الجاذبية التي تسببها تجمعات أجرام سماوية بالغة الضخامة في كتلتها . وخلاله توزعت الطاقة بالتساوي في جميع انحاء الكون الناشيء ، ثم تكون المادة الأولية من تلك الطاقة ؛ الأشعة الخلفية الكونية التي نرصده اليوم هي بقايا الطاقة بعد نحو 380,000 من الانفجار العظيم ؛ ثم تكونت منها ذرات و مجرات ونجوم تحت فعل الجاذبية بينها، حتى وصلت إلى ما نراه حاليا من بنية كونية من مجرات و نجوم. والطريقة الثانية لإمكانية تكون النمط ب لاستقطاب الأشعة الخلفية الكونية هو تعرض تلك الأشعة الآتية إلينا منذ نشأة الكون لتأثيرات عدسات الجاذبية التي تسببها تجمعات أجرام سماوية بالغة الضخامة في كتلتها .

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia