الشهب أو كما يُطلَق عليها أيضاً الشُهُب الساقطة، وتُعرف قَبل سقوطها بإسم (النيزك)، وهو جِسم يوجد في النظام الشمسي وستكون جراء حطام الصخور، وقد يكون ذو حجمٍ صغير كحبيبات الرمل، وقد تكون أيضاً ذو حجم كبير كالصخور.

٢ تاريخ الشهب:

إن الشُهب عُرفت منذ الأزل، ولكنها لم تُسَجَل كظاهرة فلكية إلا في أوائل القَرن التاسع عَشَر./قبل ذلك كانت تتم رؤيتها على أنها ظاهرة طبيعية كالبرق والرَعد./لم تتم دراسة الشُهُب من قبل علماء الفلك إلا بعدَ وقوع عاصفة من الشُهُب الهائلة عام (1833)./وُضِعَ تعريف رسمي للنيزك من قبل الإتحاد الفلكي الدولي، بأنه جسم صَلب يسبح في الفضاء بين الكواكب الأُخرى./إن حجم النيزك أصغر بكثير من حجم الكويكب نحو (250) كيلو متر، ولكنه أكبر من حجم الذرة الى حَدٍ كبير./تتحرك النيازك حول الشمس في مجموعة مدارات متنوعة، كما أن سرعاتها تختلف./بعد أبحاث عديدة تم الكشف من قبل العلماء وجود مادة (الإبريديوم) قد تركزت في قشرة الأرض، وهي المادة الموجودة في المواد الفضائية فقط، وذلك عزز فرضية اصطدام نيزك بقوة كبيرة في الأرض منذ ما يقارب مائتي مليون سنة.

٣ مدارات النيازك والشُهُب:

إن النيازك تدور حول الشمس في مدارات مختلفة أو مدارات متماثلة./أسرع أجسام النيازك يتحرك (42) كيلو متر في الثانية، ولذلك فإن سرعات التصادم للنيازك مع الأرض يمكن أن تصل الى (71) كيلو متر في الثانية الواحدة، وهو ما يقارب (44) ميل في الثانية./يحدث التصادم إذا كانت الشُهب تسير في مدار إرتجاعي عكسي الحركة./تصل فرصة اصطدام الشهب بالأرض أثناء النهار الى (50%)، لأن مدار الأرض يميل الى الغرب في فترة الظهيرة./إن رؤية الشهب في وضح النهار يُعد أمراً في غاية الصعوبة، لذلك تتم رؤية الشهب في فترة المساء بسبب انخفاض الإضاءة.

٤ مكونات النيازك :

النيازك الحديدية، وتتكون من أكثر من (98)% من الحديد والنيكل./النيازك الحديدية الحجرية، وتتكون من الحديد والنيكل، ونوع من الصخور يطلق عليه (أوليفين)./النيازك الحجرية.

٥ أهم و أبرز المعلومات عن الشهب :

عندما يَدخل النيزك في الغلاف الجوي للأرض يُطلق عليه (شهاب) أو (الشهاب الساقط)، وعند وصوله الى سطح الأرض يُعرف بإسم الحَجَر النيزكي