معلومات عن حلويات المغربية العصرية


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات عن حلويات المغربية العصرية

١ مقدمة

انضم المطبخ المغربي إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو من خلال حمية البحر الأبيض المتوسط الصحية، بالإشتراك مع إسبانيا – اليونان – إيطاليا – البرتغال وقبرص وكرواتيا، فهو من بين المطابخ الشمال إفريقية والعربيّة والمتوسطية الجديرة بالمعرفة، التي تشتهر بأطباقها الجميلة ذات نّكهة خاصة، ويعتبر المطبخ المغربي من أكثر المطابخ تنوعا في العالم، ساعده في ذلك أنه مزيج من المطبخ المغاربي والمشرقي والأمازيغي والعربي والإفريقي والمتوسطي والأندلسي والصحراوي كما تأثر وأثر في المطبخ الأوربي في الفترات الحديثة.
إذ يتوفر على خاصيات غذائية متميزة وغنية في هذا الإطار، منها اعتماد زيت الزيتون كمادة غذائية أساسية بالإضافة إلى توفره على شجر الأرغان واعتماد الخضروات والفواكه الجافة والشاي في النظام الغذائي اليومي المنتمي لمواصفات حمية البحر الأبيض المتوسط.
حيث يصنف من قبل بعض الإختصاصيين الأول عربياً وإفريقياً والثالث عالميا.

٢ الشباكية:

من أشهر الحلويات الرمضانية في المغرب، وأكثرها حضورا على موائد الإفطار.

من المكونات الرئيسية لحلوى "الشباكية":/ الدقيق والخميرة، التي تتحول إلى عجين يقطع على شكل خيوط تشبك قبل أن تغطس في حوض زيت ساخن، وبعدها في حوض آخر من العسل أقل سخونة لتستلقي في الأخير على شاطئ من حبات السمسم.​​

٣ بريوة باللوز:

هي ذلك الغلاف الدقيق من العجين الذي يحتوي بداخله على مسحوق اللوز، ويقدم على شكل مثلث يكتسي لونا ذهبيا بعد أن يتم طهيه في الزيت.

وتعد "بريوة" أحد أغلى الحلويات الخاصة بشهر رمضان، لاعتمادها الكامل على مادة اللوز، إذ يصل ثمن الكيلوغرام الواحد منها إلى 100 درهم (10 دولارات)، ما يجعلها أقل حضورا في موائد العائلات الفقيرة والهشة.

ويعد العسل الرابط الأهم بين جميع الحلويات الخاصة بشهر رمضان، إذ تغمس البريوات بعد طهيها في العسل لتصير أكثر صلابة ولمعانا

٤ المقروط:

حلوى دائرية الشكل تصنع من السميد والتمر، والقرفة وحبات النافع، تعرف إقبالا كبيرا في المدن الداخلية؛ خاصة مدينة فاس، إذ يحرص الفاسيون على حضورها في موائد إفطارهم.

ويشكل السميد الجزء الأكبر من حجمها، فيما توضع أجزاء من التمر المطحون في وسطها لتمنحها شكلا جميلا يضاهي لذتها. وتطهى بدورها في الزيت، قبل أن يضاف إليها العسل.

ويصل ثمن الكيلوغرام الواحد من حلوى المقروط إلى حوالي 40 درهما، (أربع دولارات).​​

٥ بشنيخة:

تشبه حلوى "بشنيخة" إلى حد كبير "الشباكية"، إلا أن الاختلاف بينهما يكمن في حجم خيوط العجين التي يتم شبكها لتصير في شكلها النهائي، إذ يقلص حجمها ليصير أقرب إلى خيوط أكلة "السباكيتي" الإيطالية.

وتختلف أيضا في مكونات تحضيرها، إذ تنضاف إليها مقادير مثل الحليب والبيض إلى جانب الدقيق، المكون الرئيسي في جميع الحلويات الخاصة بشهر رمضان بالمغرب.

ويحدد ثمن الكيلوغرام الواحد من حلوى بشنيخة في حوالي 30 درهما (3 دولارات).​​

٦ المشبكة:

تقترب حلوى المشبكة من حلوى "المشبك" السورية الشهيرة أو "الزلابية" في ليبيا، إذ تأخذ النسخة المغربية أيضا شكلا دائريا من العجين يتم شبك خيوطه قبل أن يطهى على مرتين في الزيت ثم العسل.

وتسمى في بعض المناطق داخل المغرب، مثل مدينتي فاس ومكناس، بحلوى "الشباكية"، التي تعني في مناطق أخرى صنفا آخر من الحلوى، بينما يطلق عليها لفظ "المشبك" في مناطق أخرى.

وتشمل مكوناتها كل من السميد والدقيق والخميرة، ما يجعل ثمنها أقل نسبيا مقارنة مع باقي الحلويات الخاصة بشهر رمضان، إذ لا يتجاوز 20 درهما (دولاران).​​

 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)