الكريكت معلومات و اشياء لا تعرفها


بواسطة التلميذ(ة):
الكريكت معلومات و اشياء لا تعرفها

١ مقدمة

الكريكت (بالإنجليزية: Cricket)‏ رياضة جماعية يلعبها فريقان، فيهم أحد عشر لاعباً لكل فريق.
تضرب فيها كرة بحجم قبضة اليد من قبل لاعب يدعى رامي الكرة (بالإنجليزية: Bowler)، أما اللاعب الخصم الذي يدعى رجل المضرب فيحاول صدّ الكرة باستخدام مضرب نحيف شبيه بالمجذاف.
يتركّز الانتباه أساسا حول علامتين تشكلان الأهداف تدعيان ويكيت (بالإنجليزية: Wicket)‏ وهما مجموعة من ثلاثة عصي متصلة تسمى جذوع الكريكيت، يحاول رامي الكرة إصابتها لكي يوقع قطعتان خشبيتان اثنتان مثبتتان على الجذوع ويدعيان كفالات الكريكيت.

٢ الكريكت:

تعد الكريكيت إحدى أعرق الرياضات الإنكليزية، التي يُختلف على نشأتها.

وبعكس الاعتقاد السائد بأن كرة القدم هي الرياضة الوطنية في إنكلترا، فهناك اتجاه يرى أن هذه الرياضة نشأت في القرن السادس عشر في أثناء حكم تيودور، في حين تتفق معظم الآراء مع الرأي القائل بنشأتها على أيدي أطفال المزارعين في منطقة ويلد الواقعة بين كنت وسوسكس، خلال العصور الوسطى، ثم امتدت في ما بعد إلى نظرائهم البالغين.

ففي عام 1624 سقط أول ضحايا تلك اللعبة، عندما تلقى اللاعب جاسبر فينيل ضربة على رأسه أردته قتيلاً في الحال خلال مباراة للكريكيت بقرية سوسكس.

كما تتضارب الآراء، أيضًا حول جذور كلمة "كريكيت" ومعناها، فهناك من يرى أنها ذات جذور هولندية، وتعني العصا، وهناك من يرى أنها ذات جذور فرنسية وتعني مطرقة، وهناك من يرى أنها ذات جذور ساكسونية.

قرب نهاية القرن السابع عشر، انتشرت لعبة الكريكيت بين أفراد الطبقة الأرستقراطية في أوروبا. وفي عام 1737، ترأس فريدريك أمير ويلز ابن الملك جورج الثاني، فريقا مختلطا من لاعبي مقطاعات بريطانية أخرى. وكان أول قانون يصدر للعبة هو الذي نشر في عام 1774، عندما قام جماعة من السادة المحليين بانشاء نادي هامبلدن للكريكيت، وهو النادي الشهير في جنوب شرق مقاطعة هامبشاير. ويعتبر هذا التاريخ بداية اللعبة بشكلها الذي نعرفه حاليا، أما أول تسجيلات كاملة للعبة، فهي التي دونت وجمعت في حوالي عام 1780، وكان ذلك عندما أصبح فريق نادي هامبلدن اقوى فريق كريكيت في إنجلترا.

٣ معلومات و اشياء لا تعرفها:

تتفاوت أبعاد ساحات لعب الكريكيت من مكان لآخر، إلا أن الأبعاد الشائعة هي 137م للعرض و150م للطول، وتبلغ المسافة بين المرميين 22 ياردة (20,12م) في وسط الساحة، حيث يكونان متوازيين ومتقابلين، ويبلغ عرض كل مرمى تسع بوصات (22,9سم) وتسمى المسافة بينهما بمسافة الرمي، وتكون الجذوع قريبة بعضها من بعض حتى لاتتمكن الكرة من المرور بين أي اثنين منها، أما ارتفاع الجذوع فيبلغ 28 بوصة (71,1سم) يبلغ طول كل عصا (11,1سم)، وتستقر العصوان في أخاديد على قمة الجذوع ولا ترتفعان أكثر من (13مم) فوق الجذوع.

وتستخدم الطباشير أو الجير الأبيض لرسم خطوط بيضاء لحدود معينة في الملعب. ويخترق أحد الخطوط الذي يبلغ طوله (2,46م) جذوع المرميين، على أن يكون الجذع الأوسط في منتصفه. ويحدد خط آخر مسافة (1,22م) للأمام، حيث يمتد لمسافة (1,83م) على أي من جانبي منتصف المرمى، غير أنه يعد غير محدد الطول. ومن نهايتي الخط المار بالمرمى يمتد خطان إلى الخط الآخر، وإلى الخلف لمسافة (1,22م) خلف الخط المار بالمرمى. ويجب على اللاعب تمرير الكرة وجزء من قدمه الأمامية خلف الخط الأمامي للمرمى، بينما يكون الجزء الخلفي من القدم بين الخطين.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)