هل الزومبي موجودون فعلا؟؟


بواسطة التلميذ(ة):
هل الزومبي موجودون فعلا؟؟

١ مقدمة

قد غزي الزومبي الثقافة الشعبية كما لم يحدث من قبل ، ووصفته الكثير من الافلام بأنه وحش يسير بخطى بطيئة، وأصبح الزومبي قوة في صناعة الترفيه على مدى العقد الماضي ، والكثير من الناس قد لا يدركون أن وجود الزومبي قد يعتبر امرا حقيقيا ، ودون أدنى شك، هناك أماكن في العالم، تحتوي على كلمة "غريب" ، وهناك واحدة من تلك الأماكن التي يطلق عليها هذه الصفة وهي جزيرة هايتي ، فمن 80 الي 90% من السكان الهايتيين يمارسون أو يؤمنون بدين الفودو ، وهذا الدين يقوم في الاساس علي الدجل والشعوذة ، فالفودو في المفهوم الإسلامي هو سحر واستعانة بالشياطين بغرض إلحاق الضرر، ويعتقدون المؤمنون بهذا المذهب ان وجود الزومبي هو في الواقع حقيقي ، وانه ليس من نسج الخيال ، بل هو من لحم ودم ، ولكن يبقي السؤال المهم كم هي حقيقة هذه التقاليد الفعلية وراء وجود الزومبي.

٢ الزومبي في الفودو:

ووفقا لتعاليم فودو، شخص ميت إحياء قبل بوكور، أو ساحر./الكسالى لا تزال تحت سيطرة بوكور منذ ليس لديهم إرادة خاصة بها./"زومبي الأفعى المؤلهة في الديانة الودونية" هو أيضا اسم آخر للثعبان الفودو، من أصل النيجر والكونغو، بل هو أقرب إلى (nzambi) كلمة كيكونغو، الأمر الذي يعني "الله"./وهناك أيضا في اطار التقاليد الغربية الأفريقية زومبي الأفعى المؤلهة في الديانة الودونية نجمي، الذي هو جزء من الروح البشرية التي يتم التقاطها من قبل بوكور وتستخدم لتعزيز قوة بوكور ل.ويعتقد أن بعد وقت إرادة الله أن الروح من جديد وهكذا زومبي الأفعى المؤلهة في الديانة الودونية هي كيان مؤقت الروحية . في عام 1937، أثناء بحثه الفولكلور في هايتي، واجه الزوراء نيل حالة امرأة ظهرت في القرية، وعائلة وادعى أنها كانت فيليسيا فيليكس، الموجهين، أحد أقرباء الذين لقوا حتفهم ودفنوا في عام 1907 عن عمر يناهز ال 29./متابعة الشائعات التي اعطيت للأشخاص المتضررين المخدرات القوية التأثير النفساني، لكنها لم تتمكن من تحديد موقع الأفراد على استعداد لتقديم الكثير من المعلومات./وكتبت :/ "ما هو أكثر من ذلك، إذا كان العلم يحصل أي وقت مضى إلى الجزء السفلي من الفودو في هايتي وأفريقيا، وسيتم العثور على أن بعض الأسرار الطبية الهامة، لا تزال غير معروفة للعلوم الطبية، وإعطائها قوتها، وليس لفتات من مراسم ." وبعد عدة عقود، قدم واد ديفيس، وهو هارفارد، وهي قضية الدوائية عن الكسالى في كتابين، والثعبان وقوس قزح (1985) ومرور الظلام :/ ومن الكسول هايتي (1988)./سافر ديفيس في هايتي في عام 1982، ونتيجة لتحقيقاته، وادعى أنه يمكن التغلب على شخص يعيش في غيبوبة من قبل اثنين من مساحيق خاصة يجري إدخالها في مجرى الدم (عادة عن طريق الجرح)./العثور على السم الأول، انقلاب دي (بالفرنسية :/ضربة مسحوق)، ويشمل./والثاني يتكون من مسحوق المخدرات فصامي مثل الداتورة نبات./معا، وقيل إن هذه المساحيق للحث على اقامة دولة مثل الموت الذي سيكون الضحية سوف تعرض تماما إلى أن من بوكور./ديفيس شعبية أيضا قصة نارسيس، والذي زعم أن يستسلم لهذه الممارسة. وقد انتقد مطالبة ديفيس لعدد من الأخطاء العلمية، بما في ذلك الاقتراح من غير المحتمل أن الأطباء ساحرة هايتي يمكن أن تبقي على "الكسالى" في حالة من نشوة الناجمة عقاقيري لسنوات عديدة. تتراوح أعراض TTX التسمم من الخدر والغثيان والشلل واللاوعي، والموت، ولكن لا تشمل تشديد مشية أو نشوة الموت مثل./ووفقا لالاعصاب تيرينس هاينز، والمجتمع العلمي وتنفي هو سبب هذه الحالة، وتقييم ديفيس للطبيعة تقارير الزومبي هايتي ساذج للغاية. وأيضا يدل على ان الزومبي شخصيه معروفه في كل مكان

٣ معتقدات جنوب افريقيا :

في بعض المجتمعات المحلية في جنوب أفريقيا يعتقد أنه يمكن التغلب على شخص ميت في غيبوبة قبل ساحرة. وقيل ان يمكن تقسيم موجة من سانقوما بما فيه الكفاية قوية. لقد علم مؤخرا بتقرير احدى القنواة لتلفزيونية بان الزومبي الذي يعتقد به جنوب أفريقيا بأنه يعطى للشخص خلطة عشبية تؤدي إلى فقدان الشخص جميع اعماله الحيوية وتوقف عملياته الفسيولوجية لدى جميع خلاياه بحيث يعتبر شبه ميت لبعض الوقت ربما لساعات أو ايام وحتى لسنوات بحيث يشتبه ذووه ويظنونه ميتا ويدفنونه في زنزانته ومن ثم يظهر لهم حي بعد حين لكنه يفتقد للكثير من الادراكات الذهنية...ويتهم السحرة في هذا الامر

٤ الثقافة الشعبية :

الزومبي واجهة بانتظام في الرعب والخيال تحت عنوان الخيال والترفيه./ويصور عادة على أنها طائشة، شمبل، الجثث المتحللة مع الطعام لحوم البشر، وفي بعض الحالات، والعقول البشرية على وجه الخصوص./اعتبارا من عام 2009، الزومبي ومصاصي الدماء تحديا لشعبيتها.

٥ الزومبي في جزيرة هايتي :

أسطورة الزومبى فى جزيرة هاييتى ‎يقول إدموند ويد دايفيس وهو كاتب وعالم وله أبحاث موثقة كثيرة عن الزومبى فى مقالات نشرت فى عدة مجلات منها National geographic، ظهرت أسطورة (الزومبى) فى جزيرة هاييتى - وهى واحدة من جزر البحر الكاريبى- والتى شوهد فيها أموات لم تبدأ جثثهم بالتحلل بدوا للجميع وكأنهم نصف أحياء، فكان الميت يمشى ويأكل ويشرب ويسمع ويتحدث ولكنه مسلوب الإرادة بشكل كلى تقريبا ولا يستطيع التفكير، بل ولا يحمل أى ذاكرة لفترة حياته. ‎ ويعتقد الأهالى أن هذا من فعل السحر الأسود الذى يمارس بالفعل على نطاق واسع فى (هاييتى) من قبل السحرة والمشعوذين، ويقوم الساحر بهذا العمل عادة كى يجعل من (الزومبى) عبدا يعمل فى حقله، وليكسب احترام الناس وخوفهم. ‎ولا يزال الأهالى فى (هاييتى) يخشون كثيرا أن يتحولوا إلى (الزومبى)، فلا يزال عدد كبير جدا من الأهالى يضعون الصخور الضخمة الثقيلة على قبور أمواتهم، حتى يمنعوا السحرة والمشعوذين للوصول إلى تلك القبور وتحويل الموتى إلى (الزومبى)، فى حين يمكث آخرون بالقرب من قبور أفراد عائلتهم لفترة من الزمن حتى يتأكدوا من تحلل الجثث قبل أن يقوم ساحر بسرقتها، أو أن يقوموا بتشويه الجثة كليا، لأن الساحر –كما يظن الأهالى- يحتاج أن تكون الجثة حديثة، غير متحللة أو مشوهة حتى يعيد إليها الحياة

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)