حقائق و أسرار عن مهدي بن تومرة


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق و أسرار عن مهدي بن تومرة

١ مقدمة

ابن تومرت (471 أو 474هـ - توفي 13 رمضان 524 هـ) سياسي وداعية إسلامي عاش في المغرب الأقصى بين نهاية القرن الحادي عشر الميلادي والقرن الثاني عشر.
يعتبر مؤسس الدولة الموحدية.
اختلف المؤرخون في إسمه الكامل، فحسب ابن خلدون فهو محمد بن عبد الله بن وجليد بن يامصال بن حمزة بن عيس بينما يعتقد مؤرخون آخرون (ابن رشيق وابن القطان) بأنه محمد بن تومرت بن تيطاوين بن سافلا بن مسيفون بن ايكديس بن خالد.

٢ حياته:

  • هو:/ محمد بن تومرت بن عبد الله بن يا مصال ابن تومرت من هرغة إحدى بطون قبيلة مصمودة الأمازيغية المستقرة بالأطلس الصغير بمنطقة السوس الأقصى المغربية.  اشتهر منذ صغره بالتقوى والورع. وقد امتاز بمواظبته على الدراسة والصلاة، إلى حد أنه اشتهر لدى قبيلته باسم "أسفو" أي المشعل. رحل إلى بلاد المشرق ليكمل تحصيله ويعمق معارفه في أهم المراكز العلمية هناك.

٣ الأسس الدينية:

كان محور أفكاره الدينية يرتكز على الدعوة إلى التوحيد، أي إثبات أن الله واحد، وبأن صفات الله من الأسماء الحسنى ليست إلا تأكيدا لوحدانيته المطلقة، ومن هنا اشتقت الدعوة الموحدية تسميتها. فقد ورد في كتاب " أخبار المهدي بن تومرت وابتداء دولة الموحدين "لأبي بكر الصنهاجي المكنى بالبيذق ما يلي:/

٤ الأسس الأخلاقية:

دعا ابن تومرت إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو بذلك يطبق أوامر الله ورسوله. فقد ورد عن النبي أنه قال:/ " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". وقد كان ابن تومرت يغير المنكر بيده. فقد ورد في كتاب " المعجب " لعبد الواحد المراكشي أنه " وبينما هو في طريقه إذ رأى أخت أمير المسلمين (علي بن يوسف بن تاشفين) ومعها من الجواري الحسان عدة كثيرة، وهن مسفرات، أي كاشفات عن وجوههن، وكانت هذه عادة المرابطين (الملثمين)، يسفر نساؤهم ويلثم الرجال، فلما رآهن أنكر عليهن وأمرهن بستر وجوههن وضرب هو وأصحابه دوابهن فسقطت أخت أمير المسلمين عن دابتها."

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)