شارل لويس نابليون بونابارت حقائق


بواسطة التلميذ(ة):
شارل لويس نابليون بونابارت حقائق

١ مقدمة

شارل لويس نابليون بونابارت (بالفرنسية: Napoléon III)‏ 20 إبريل 1808م -9 يناير 1873م، كان رئيسا لفرنسا من 1848م إلى 1852م ثم إمبراطورا لفرنسا تحت اسم نابليون الثالث من 1852م إلى 1870م.

٢ قيام الجمهورية 1848:

كان قد مضى 33 عاما على هزيمة نابليون في معركة واترلو، وخلال تلك الفترة، عاد حكم الملوك إلى فرنسا ثانية وكان آخرهم لويس فيليب، الذي كان حاكما صالحا، ففي ظل حكمه ساد السلام فرنسا وعم الرخاء، إلا إن ذلك لم يكن كافيا من وجهة نظر العديد من الفرنسيين، فقد أحسوا بالجمود في حكمه ولم يقتنعوا بتقاعسه عن الظفر بأمجاد لفرنسا خارج حدودها، فما زال أكثرهم يذكر أمجاد نابليون بونابرت، في وقته كانت فرنسا من أعظم دول أوربا، كما يذكرون انتصاراته في مارنجو، وجينا، وأوسترلتز، وأمجاده، وعندما يقارنوه بملكهم الطيب القلب فيليب والجدير بالاحترام، لكنه بعيد عن أمجاد فرنسا في عهد نابليون، لذلك اندلعت الثورة الفرنسية الثانية في عام 1848م، وأجبر لويس فيليب على مغادرة البلاد وأعلن قيام الجمهورية.

٣ لويس نابليون الثالث:

كان شارل لويس نابليون ابن أخ نابليون بونابرت، وظل طوال عمره يحلم بالملك والحصول على إمبراطورية نابولونية ثانية، يكون هو على رأسها، ولقد تورط في شبابه ببعض المغامرات الطائشة، إذ حاول مرتين القيام بثورة في فرنسا، وبعد فشلها نفي إلى أمريكا، ولكنه عاد بعد بضع سنين منطلقا من إنكلترا، ومعه مجموعة من رفاقه، وكان يأمل الانتصار على الجيش الفرنسي بنفس الطريقة التي انتصر بها عمه عند عودته من جزيرة إلبا. إلا أنه لسوء الحظ كان يفتقد ما لعمه من جاذبية، وانتهت العملية كلها بالفشل، ولقد قبض عليه في الماء يسبح وهو يهرب في طريقه إلى زورقه، ولقد عاملته الحكومة الفرنسية بالحسنى للمرة الثانية، إذ أكتفت بسجنه، لكنه استطاع الهرب من السجن بعد عدة أعوام واللجوء إلى إنكلترا.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)