المعز عز الدين أيبك معلومات و حقائق


بواسطة التلميذ(ة):
المعز عز الدين أيبك معلومات و حقائق

١ مقدمة

الملك المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركماني الصالحي النجمي (توفي بالقاهرة عام 1257).
أول سلاطين الدولة المملوكية.
نُصِّب سلطانًا على مصر في عام 1250 بعد أن تزوجته وتنازلت له عن العرش شجر الدر سلطانة مصر وأرملة السلطان الأيوبى الصالح أيوب, وبقي سلطانًا على مصر إلى أن اُغتيل بقلعة الجبل في عام 1257.
كان من أصل تركماني.
اسم أيبك يتكون من مقطعين بالتركية (أي) وتعني قمر و(بك) وتعني أمير.

٢ أصل المعز عز الدين أيبك:

كان أيبك أميرا.  يخدم مع بني جلدته من التركمان في بلاط السلطان الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب. لذا عرفته المماليك البحرية باسم أيبك التركماني. ترقى أيبك إلى رتبة أمير وعمل جاشنكيرا وكان رنكه رسم الخوانجا.

بعد وفاة السلطان الأيوبي الصالح أيوب أثناء الحملة الصليبية السابعة (حملة الملك الفرنسي لويس التاسع) على دمياط في عام 1249 ثم اغتيال المماليك البحرية ابنه السلطان توران شاه عند فارسكور بعد هزيمة الصليبيين وأسر لويس التاسع في عام 1250, تسلطنت شجر الدر أرملة الصالح أيوب على عرش مصر بمساندة وتأييد المماليك البحرية وبذلك فقد الأيوبيون سيطرتهم على مصر.

لم يرض كلا من الأيوبيين في الشام في دمشق و الخليفة العباسي المستعصم بالله في بغداد بانتزاع عرش الأيوبيين في مصر وتنصيب شجر الدر ورفضا الاعتراف بسلطانها فقام الأمراء الأيوبيون بتسليم الكرك للملك المغيث عمر و دمشق للملك الناصر صلاح الدين يوسف الذي قبض على عدة من أمراء مصر في دمشق فرد المماليك بتجديد حلفهم لشجر الدر ونصبوا عز الدين أيبك أتابكا وقبضوا على الأمراء الميالون للناصر يوسف في القاهرة . وبعث المستعصم إلى الأمراء في مصر كتابا يقول:/ "إن كانت الرجال قد عدمت عندكم، فأعلمونا حتى نسير إليكم رجالا ".

٣ الصراع مع الأيوبيين:

الناصر يوسف الأيوبي ملك دمشق والذي أصبح الشام كله بيده  بعث بجيش إلى غزة للاستيلاء على مصر والإطاحة بأيبك لكن سيف الدين أقطاي تصدى له. ثم قام الناصر بمحاولة جديدة قاد فيها جيشا كبيرا إلى مصر وتمكن من كسر ميسرة جيش أيبك في معركة جرت بالقرب من الصالحية وفر عسكر أيبك إلى القاهرة وتبعهم عدد من عسكر الناصر واتضح للناس أن الناصر قد انتصر فخطب له بالقاهرة ومناطق آخرى من مصر، في غضون ذلك أرض المعركة ما تزال المعارك دائرة بين جيش الناصر وأيبك، وأستولت البحرية بقيادة أقطاي على سناجقه ونهبت أمواله ووقع في الأسر عدد كبير من عسكر وأمراء جيشه كان من بينهم تورانشاه وأخاه نصرة الدين محمد و الملك الأشرف. بعدها بقليل استولى فارس الدين أقطاي على الساحل و نابلس إلى نهر الأردن.

في عام 1252 وردت الأنباء بأن الجيش المغولي بقيادة هولاكو قد اقتحم الحدود الشرقية للعالم الإسلامي وانه ينوى الاستيلاء على بغداد فقام أيبك بازاحة الملك الأشرف موسى من تخت السلطنة وسجنه ونصب الأمير سيف الدين قطز نائبا له ثم نفى الأشرف في وقت لاحق إلى الأراضي البيزنطيه وكان الأشرف موسى آخر من خطب له من بيت أيوب بالسلطنة بمصر. بسبب الوضع دعم مركزه داخل مصر وقد تمكن في عام 1253 من خلال التفاوض الذي أشرف عليه الخليفة العباسي من عقد صلح مع الناصر تم له بمقتضاه الاتفاق على المناطق التابعة لكلا الجانبين.

٤ الاطاحة بالمماليك البحرية:

تآمر أيبك مع قطز والمماليك المعزية على اغتيال فارس الدين أقطاي والقضاء على مماليكه فقام أيبك بدعوة أقطاي إلى قلعة الجبل لأخذ مشورته في أمر ما واغتاله. في بادئ الأمر ظنت مماليك أقطاي أن أيبك قد حجز زعيمهم في القلعة فلما تجمعوا عندها للمطالبة بالإفراج عنه ألقيت إليهم رأسه فأُصيبوا بالفزع وأيقنوا أن أيبك قد عزم على القضاء عليهم ففروا من مصر أثناء الليل. وهربت جماعة منهم إلى سلطنة الروم السلاجقة وآخرى إلى الكرك وثالثة إلى سوريا. وكان من بين تلك الجماعة الأخيرة بيبرس البندقداري و قلاوون الألفي وسنقر الأشقر. ولاحق أيبك البحرية الفارّين فصادر أموالهم وممتلكاتهم واسترد مدينة الإسكندرية التي كان أقطاي قد اقتطعها لنفسه من خاص السلطنة في عام 1252 وأعاد للناصر البلاد التي كان قد اقتطعها للبحرية بالساحل من قبل. وأرسل إلى حكام المناطق التي فروا إليها يحذرهم منهم ويحرضهم عليهم . أما البحرية الذين لم يتمكنوا من الفرار من مصر فقد قام أيبك بالقبض عليهم وأعدم بعضهم ونودي في مصر بتهديد من أخفى أحدا من البحرية .

أما المماليك البحرية فقد أعلنوا ولائهم للملك الناصر يوسف في دمشق بسوريا بأنهم قد وصلوا إلى خدمته فسمح لهم بدخول مملكته وخرج إلى لقائهم وأكرمهم وأنعم عليهم.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia