ملا تعرفه عن ايمانويل ماكرون


بواسطة التلميذ(ة):
ملا تعرفه عن ايمانويل ماكرون

١ مقدمة

وُلِدَ إيمانويل جون-ميشيل فريديريك ماكرون Emmanuel Jean-Michel Frédéric Macron في الحادي والعشرين من كانون الأوّل عام 1977، في أميان، فرنسا لوالديه الطبيبين فرانسواز نوغيز Françoise Noguès، وجون ميشيل ماكرون Jean-Michel Macron.
على الرُّغم من أن والديه لم يكونا مُتديّنين، إلّا أنّه تمّ تعميد ماكرون بناءً على رغبته في سنّ الثّانية عشر. تميّز ماكرون منذ صغره بفطنةٍ ونباهةٍ فريدتين، مُبدياً موهبةً وشغفاً في الأدب، السّياسة والمسرح، حيثُ تفوّقَ في مدرسته اليسوعيّة المحليّة " La Providence"، وخلال فترة المُراهقة وقعَ ماكرون في حُبّ مدرّسته وزوجته المُستقبليّة، الأمر الذي لم يُرضي والديه فقاموا بنقله إلى باريس ليُكملَ عامه الأخير من تعليمه الثّانويّ في مدرسة هنري الرّابع " Henri IV" المرموقة. بعد إنهائه للتعليم الثّانويّ، انتقلَ ماكرون لدراسة الفلسفة في جامعة نانتير " Nanterre University"، والتحقَ بعدها مُباشرةً بمعهد العلوم السّياسيّة الفرنسيّ " Sciences Po" حيثُ درسَ العلاقات العامّة، وكلّ ذلك قبلَ أن يتخرّجَ عام 2004 من المعهد الوطني للإدارة " École Nationale d’Administration"

٢ نبذة عنايمانويل ماكرون:

إيمانويل ماكرون، الرّئيس الفرنسيّ الحاليّ./قبلَ استلامه مقاليد الرّئاسة شغلَ منصب وزير الاقتصاد، الصّناعة والشؤون الرّقميّة في فرنسا بين عامي 2014 و2016 في حكومة رئيس الوزراء مانويل فالس Manuel Valls./دخلَ مُعتركَ السّياسة عام 2006 كعضوٍ في الحزب الاشتراكيّ./تمكّن ماكرون بذكائه وشخصيّته المحبوبة من أن يتدرّجَ بسرعةٍ في المناصب إلى أن أصبحَ عام 2012 نائب الأمين العام للرّئاسة وذلك خلال فترة حكم فرانسوا أولاند للبلاد. وُلدَ ماكرون وترعرع وسط عائلةٍ مُثقفة من الطّبقة المتوسّطة وارتادَ أرقى المدارس الفرنسيّة./بعد أن عملَ لفترةٍ وجيزةٍ كمفتّشٍ في وزارة الاقتصاد الفرنسيّة، انتقلَ ماكرون للعملٍ كمصرفيّ في مصرف روتشيلد الفرنسيّ./أطلقَ ماكرون عام 2016 حزبهُ السّياسيّ المُستقلّ ” En Marche! ” بمعنى “ماضون قُدماً!” وأعربَ عن رغبته بالتّرشّح للرئاسة. في السّابع من أيّار 2017، تغلّبَ ماكرون على زعيمة اليمين المُتطرّف مارين لوبان Marine Le Pen في الانتخابات الرّئاسيّة ليُصبحَ في عمر التّاسعة والثّلاثين، الرّئيس الأصغر في التّاريخ الفرنسيّ

٣ بدايات ايمانويل ماكرون:

وُلِدَ إيمانويل جون-ميشيل فريديريك ماكرون Emmanuel Jean-Michel Frédéric Macron في الحادي والعشرين من كانون الأوّل عام 1977، في أميان، فرنسا لوالديه الطبيبين فرانسواز نوغيز Françoise Noguès، وجون ميشيل ماكرون Jean-Michel Macron./على الرُّغم من أن والديه لم يكونا مُتديّنين، إلّا أنّه تمّ تعميد ماكرون بناءً على رغبته في سنّ الثّانية عشر. تميّز ماكرون منذ صغره بفطنةٍ ونباهةٍ فريدتين، مُبدياً موهبةً وشغفاً في الأدب، السّياسة والمسرح، حيثُ تفوّقَ في مدرسته اليسوعيّة المحليّة " La Providence"، وخلال فترة المُراهقة وقعَ ماكرون في حُبّ مدرّسته وزوجته المُستقبليّة، الأمر الذي لم يُرضي والديه فقاموا بنقله إلى باريس ليُكملَ عامه الأخير من تعليمه الثّانويّ في مدرسة هنري الرّابع " Henri IV" المرموقة. بعد إنهائه للتعليم الثّانويّ، انتقلَ ماكرون لدراسة الفلسفة في جامعة نانتير " Nanterre University"، والتحقَ بعدها مُباشرةً بمعهد العلوم السّياسيّة الفرنسيّ " Sciences Po" حيثُ درسَ العلاقات العامّة، وكلّ ذلك قبلَ أن يتخرّجَ عام 2004 من المعهد الوطني للإدارة " École Nationale d’Administration

٤ انجازات ايمانويل مكرون:

بعدَ التخرج، انتقل ماكرون للعمل في وزارة الاقتصاد الفرنسيّة بصفة مُفتّشٍ عام. وبعد ثلاث سنوات، في عام 2007 تحديداً، قام الرّئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي Nicolas Sarkozy باختيار ماكرون للعمل ضمن لجنةٍ مهمّتها دعم الاقتصاد الماليّ الفرنسيّ وإنعاشه، تحت رئاسة جاك أتالي Jacques Attali. في العام التّالي، تركَ ماكرون موقعه الوظيفيّ وانتقل للعمل في مجال الاستثمارات في مصرف روتشيلد "Rothschild & Co./" حيثُ أظهرَ مُجدّداً قدرته على التّعلّم بسرعة، مُتدرّجاً في الرّتب الوظيفيّة إلى أن أصبح مُديراً تنفيذيّاً فيه، حيثُ اكتسبَ شهرةً كبيرةً وسُمعةً حسنةً عن دوره في صفقة شركة نستله Nestlé من عام 2012 البالغ قيمتها 12 مليار دولار، والتي استحوذت بموجبها على قطاع الأغذية في شركة فايزر " Pfizer". بعد أن أسّسَ لنفسه علاقةً وثيقةً مع زعيم الحزب الاشتراكي فرانسوا أولاند François Hollande، أصبحَ ماكرون عندما تمّ انتخاب أولاند ليُصبِحَ رئيساَ للبلاد عام 2012، نائب الأمين العام للرّئاسة في قصر الإيليزيه. في عام 2014، تمّ تعيين ماكرون وزيراً للاقتصاد، الصّناعة والشؤون الرقميّة في فرنسا، وفي العام التّالي من تولّيه لتلكَ المسؤوليّة، تقدّم ماكرون إلى مجلس الوزراء بجملةٍ من القوانين والتّشريعات بهدف إنعاش الاقتصاد الفرنسيّ، إلّا أن القانون كان محطّاً للجدل، كما أنّ المجلس قد استعان بعد 200 ساعة من النّقاش بإحدى موادّ الدستور لتمرير القانون والذي أصبحَ يُعرفُ لاحقاً باسم "قانون ماكرون". شكّل ماكرون عام 2016 حركةً جديدةً حملت اسم "ماضون قُدماً-En Marche!" كما أعلنَ في آب عن تنحّيه عن منصبه كوزيرٍ للاقتصاد. أثبت ماكرون خلال فترة استلامه للحقيبة الاقتصاديّة والماليّة، أنّهُ رجلٌ ناجحٌ حيثُ تمكّن خلالها من مواجهة العديد من التّحديات والصُّعوبات. أعلن ماكرون في تشرين الثّاني من عام 2016 عن رغبته رسميّاً في الترشّح للانتخابات الرّئاسّة للعام 2017./وعلى الرُّغم من حداثة عهده في المجال السّياسي ومن أنّه لم يُنتخب من قبل لشغلِ أيّ منصبٍ، إلّا أنّه قد لاقى دعماً من كلا الطّرفين (اليمينيّ، واليساريّ) وذلك بعد مُقترحاته بتخفيض ضرائب الشركات والسّكن، تحسين الوضع الاجتماعيّ ورفع الراتب التّقاعديّ إلى جانب تكريس الموارد والثّروات لخدمة مجالات الدّفاع، الطاقة، البيئة والنّقل. لعبَت كلٌّ من التّغطية الإعلامية المؤيّدة لماكرون، والعثرات التي واجهت منافسيه الأكثر خبرة، دوراً مًهمّاً في تربّع الشّاب ذو التّسعة وثلاثين عاماً على صدارة استطلاعات الرّأي، كما أصبح المُرشّح المُتصدّر مع نهاية الدّورة الأولى من الانتخابات بتاريخ الثّالث والعشرين من نيسان، متفوّقاً على مُنافسته مارين لوبان Marine Le Pen من حزب الجبهة الوطنيّة. وبذلك تكون فرنسا قد خاضت الانتخابات الأولى منذُ تشكيل دستور الجمهوريّة الفرنسيّة الخامسة عام 1958، التي يغيب فيها التّيارين التقليديّين اليمينيّ واليساريّ عن الدّورة الأخيرة من الانتخابات. وضع السّباق الانتخابي النّاخبين أمام مُرشّحين متناقضين في أغلب القضايا، حيثُ دعمَ وتبنّى ماكرون سياسة التّجارة الحرّة والحفاظ على وحدة وقوّة الاتّحاد الأوروبيّ، بينما تمسّكت لوبان بقوميّتها وتختلف مع ماكرون في كثيرٍ من الأفكار على الصّعيدين الدّاخليّ والخارجيّ. قبلَ وقتٍ قصيرٍ من الإعلان الرسميّ عن نهاية الحملة الانتخابيّة في الخامس من أيّار، أعلن فريق الحملة الانتخابيّة لماكرون عن تعرّض مُرشّحهم الرّئاسيّ لـ "عمليّة اختراقٍ إلكترونيّ ضخمةٍ ومُنسّقةٍ" والتي انتهت بنشرِ وثائقٍ وبياناتٍ تتعلّقُ بماكرون وعملهِ على موقعٍ يتيحُ نشرَ ومشركة الملّفات. على كلّ حال، لم تكن عمليّة الاختراق ذات أثرٍ كبيرٍ على نتيجة الانتخابات، فعندما تمّ إحصاء الأصوات في السّابع من أيّار، تبيّن بأنّ ماكرون قد حصدَ أكثر من 66 بالمئة من الأصوات مُحقّقاً فوزاً قاطعاً على مُنافسته لوبان، ليُصبحَ الرّئيس الأصغر في التّاريخ الفرنسيّ

٥ حياته الشخصية:

جذبَ ماكرون الأنظار حول حياته العاطفيّة، والتّي بدأت منذُ أن ارتاد المدرسة الثّانويّة في أميان، حيثُ وقع في حُب مدرّسته في الورشات المسرحيّة بريجيت ترونيو Brigitte Trogneux، والتي تكبرهُ بأربعةٍ وعشرينَ عاماً فضلاً عن أنّها كان مُتزوّجة في ذلك الحين ولديها ثلاثةَ أطفالٍ./توقّفت علاقتهما لفترةٍ من الزّمن بعدَ أن نقله والداه إلى باريس، لكن بعد أن أنهى ماكرون دراسته، أكمل الثُّنائي قصّتهما الرّومنسيّة التي انتهت بالزّواج عام 2007 وذلك بعد أن خلعت بريجيت زوجها السّابق. يُذكرُ بأنّ ماكرون الفرد الوحيد في عائلته الذي لم يُصبح طبيباً، فإلى جانب والديه، حذا شقيقيه حذوَهما، فأصبح شقيقه الصغير طبيبٌ قلبيّ، بينما شقيقته أصبحت طبيبة كلى

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ https://www.arageek.com/