من هو : يوهان غوتنبرغ


بواسطة التلميذ(ة):
  من هو : يوهان غوتنبرغ

١ مقدمة

يوهان غنزفلايش تسر لادن تسوم غوتنبرغ (بالألمانية: Johannes Gutenberg) ( 1398 م - 1468 م ) مخترع ألماني ولد في 1398م وتوفى في 3 فبراير 1468م.
قام في سنة 1447 بتطوير قوالب الحروف التي توضع بجوار بعضها البعض ثم يوضع فوقها الورق ثم يضغط عليه فتكون المطبوعة.
مطوراً بذلك علم الطباعة الذي اخترع قبل ذلك في كوريا في سنة 1234م، ويعتبر مخترع الطباعة الحديثة

٢ معلومات سريعة حول مخترع المطبعة: غوتنبرغ:

  • عانى من الإفلاس في آخر مراحل حياته، ولكنه حصل على لقب Hofmann الذي منحه راتبًا بالإضافة إلى بعض الامتيازات.
  • لم يضع اسمه على أي كتاب طبعه.كان ماهرًا في الحرف اليدوية، ولاسيما صناعة الأحجار الكريمة

٣ أول من استخدم آلة الطباعة:

أول من استخدم آلة الطباعة هو الألماني يوهان غوتنبرغ في عصر الإمبراطورية الرومانية حوالي العام 1440، معتمداً على آلات الكبس الموجودة آنذاك. كان غوتنبرغ يعمل بمهنة صياغة الذهب، لذا فقد طور نظام طباعة كامل أدى إلى تحسن عملية الطباعة خلال جميع مراحلها وذلك بتحويل التقنيات القائمة لأغراض الطباعة، بالإضافة إلى قيامه بنفسه باختراعات مبتكرة. فهناك آلة القوالب اليدوية التي اخترعها مؤخراً جعلت تصنيع حروف الطباعة ممكنة بشكل سريع ودقيق لأول مرة وبكميات كبيرة، وكعنصر أساسي يفيد في مشروع الطباعة برمته.

طريقة خط التجميع في طباعة الكتب أدت إلى الإنتاج الضخم للكتب لأول مرة في التاريخ. فقد كانت تنتج آلة الطباعة الواحدة في عصر النهضة خلال يوم عمل 3,600 صفحة مقارنةً بــ 40 صفحة بالطباعة اليدوية، وأقل من ذلك بالنسخ اليدوي. كتب المؤلفين مثل لوثر وإيراسماس حققت أعلى مبيعاً حيث تم بيعها بمئات الآلاف في زمنهم.

مدينة ماينتس، في ألمانيا، كانت المصدر الأول حيث بدأت الطباعة هناك ثم انتشرت في غضون عدة عقود إلى مايزيد عن 200 مدينة في عشرات البلدان الأوروبية.أنتجت آلات الطباعة التي تعمل في أنحاء أوروبا الغربية في العام 1500 أكثر من عشرين مليون مجلد. وفي القرن السادس عشر، وبانتشار آلأت الطباعة خارج أوروبا الغربية، إزداد إنتاجها عشرات الأضعاف بما يقدر بــ 150 إلى 200 مليون نسخة. عملية الطباعة بالضغط أصبحت مرادفة لمشروع الطباعة الذي أدى إلى تسمية فرع جديد وكامل من وسائل الإعلام وهو الصحافة. فقد كتب رجل الدولة والفيلسوف فرانسيس باكون في وقت مبكر من العام 1620 أن الطباعة بالأحرف المطبعية " غيرت وجه وحال الأشياء في أنحاء العالم".

تُمارس الطباعة من بداية ظهورها كأحد أشكال الفن الحقيقي، ووضع لها معايير جمالية وفنية عالية، كما هو الحال في الكتاب المقدس الشهير ذو الـ 42 سطر بيبل غوتنبرغ. كما أننا نجدها اليوم من أعظم الممتلكات النفيسة في المكتبات الحديثة مثل كتاب الـ " إنكنيوبلز" أو كتب تم طباعتها قبل عام 1501.

إن التأثير الغير مسبوق لطباعة غوتنبرغ في تطور التاريخ الأوروبي الحديث ثم العالم على المدى الطويل بات من الصعب ذكره بكامله. هناك محاولات لتحليل التاثيرات المتشعبة والتي تشمل مفهوم ثورة الطباعة الصحيحة، وإنشاء غوتنبرغ غالكسي. توفر الكلمة المطبوعة وسعرها المعقول للعامة عزز ديمقراطية المعرفة ووضع الأسس المادية للاقتصاد الحديث المبني على المعرفة.

أدى وصول الطباعة الميكانيكية بالأحرف المتحركة في عصر النهضة الأوربي إلى عصر الإعلام الجماهيري الذي غير تركيب المجتمع بشكلٍ دائم:/ الانتشار المطلق نسبياً للمعلومة، والأفكار الثورية التي تخطت الحدود ألهمت الجماهير بالإصلاح وهددت قوة السلطات الدينية والسياسية. الزيادة الحادة في محو الأمية كسرت حاجز احتكار النخبة المثقفة للتعليم والتعلم وعززت صعود الطبقة الوسطى. في أنحاء أوروبا، زيادة الوعي الثقافي عند الناس أدى إلى النهوض بالقومية البدائية التي عجل بها ازدهار اللغات العامية الأوربية على حساب وضع اللغة اللاتينية باعتبارها لغة مشتركة (لغة تواصل مشترك). في القرن التاسع عشر أدى استبدال تشغيل الآت غوتنبرغ للطباعة اليديوية بآلات الطباعة البخارية إلى دخول الطباعة إلى النطاق الصناعي، وتم الاعتماد حول العالم على الطباعة بالطريقة الغربية، وأصبحت عملياً الوسيلة الوحيدة للطباعة الضخمة والحديثة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia