عباس بن فرناس ومحاولته الفاشلة المميتة


بواسطة التلميذ(ة):
 عباس بن فرناس ومحاولته الفاشلة المميتة

١ مقدمة

هو أبو القاسم عباس بن فرناس بن فرداس التاكرني(810-887م) مخترع وفيلسوف وشاعر أندلسي من أصل بربري (أمازيجي) من قرطبة، من موالي بني أمية، وبيته في برابر تاكرنا. عاش عباس بن فرناس في عصر الخليفة الأموي الحكم بن هشام وعبد الرحمن الناصر لدين الله ومحمد بن عبد الرحمن الأوسط في القرن التاسع للميلاد، كان له اهتمامات في الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء، اشتهر أكثر ما اشتهر بمحاولته الطيران إذ يعده العرب والمسلمون أول طيار في التاريخ

٢ تجربة عباس بن فرناس الطيران :

رغم أنه صنع لنفسه جناحين مقلدًا الطيور وطار بالفعل لمدة من الزمن بالقرب من قصر الرصافة في قرطبة، إلا أنه سقط وأصيب ببعض الجروح تعافى منها بعض فترة، إذ أخفق في عملية الهبوط بسلام؛ رغم نجاح تجربة الطيران لمسافة جيدة. تجربته هذه بقيت علامة مهمة وألهمت الكثيرين ليواصلوا هذا المشروع الهام في سبيل أن يرتاد الإنسان آفاق الفضاء ويصنع الطائرات الحديثة والمسبارات الفضائية. كان سبب سقوط ابن فرناس يتعلق ببعض الشروط التقنية في الجناحين اللذين قام بصناعتهما، إذ أهمل أهمية الذيل في الهبوط. غير أن الإسهام العلمي لعباس بن فرناس يتعدى ذلك، الأثر الذي ما زال لصيقا بالأذهان إلى عدة إسهامات علمية أخرى في علوم الفلك واختراعات أهمها قلم الحبر والنظارة الطبية وتطوير صناعة الزجاج المستخدم للأغراض الطبية والفلكية. جمع ابن فرناس منذ وقت مبكر في حياته معارف جمة في الاهتمامات العامة له ما بين الكيمياء والرياضيات والفلك والشعر والموسيقى والطب والصيدلة ليشكل روحًا موسوعية من بين علماء جيله في الأندلس

٣ إ إختراعات عباس ابن فرناس:

كان أول من اخترع صناعة الزجاج من الرمل و اخترع أيضا المنقالة او الميقاتة لحساب الزمن و هي الساعة في عصرنا الان الميقاتة و ذات الحلق هي عبارة عن آلة فلكية تمثل محاكاة لحركة الكواكب والنجوم لرصدها في السماء./وكانت هي سقف بيت هذا العبقري عبارة عن قبة عجيبة صممها على هيئة السماء بنجومها وكواكبها . الآلة الفلكية ذات الحلق و اخترع ايضاً عدسات تصحيح النّظر، وبالتّالي كان مخترع النّظارات الطبيّة و ايضأ كان أول من أخترع قلم الحبر، وهو يشبه إلى حدّ كبير قلم الحبر المستخدم اليوم، فقد صمّم أنبوباً أسطوانياً يضع فيه الحبر، وينتهي برأس مدبّب للكتابة. قام أيضاً بخلط بعض المواد الكيميائية مع بعضها البعض، مخترعاً قنبلة تشبه القنبلة المسيلة للدموع في عصرنا الحالي. و قام بِصُنع آلة قتالية من أجل دَك الحصون، وقد استخدمت في إحدى الحروب، و تم تحطيم حصون العدو بتلك الآلة

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Mawhopon.net
    ٢ Alarabia.com