شي تشنغ لي المرأة الخفّاش


بواسطة التلميذ(ة):
شي تشنغ لي المرأة الخفّاش

١ مقدمة

شي تشنغ لي (مواليد 26 ماي 1964) (بالصينية: 石正丽) هي عالمة فيروسات وكاتبة صينية.
وهي باحثة في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، التابع لللأكاديمية الصينية للعلوم.
وجدت تشنغ لي وزميلتها كوي جي أن فيروس السارس نشأ عند الخفاشيات.
تشنغ لي عضو في لجنة علم الفيروسات بالجمعية الصينية لعلم الأحياء الدقيقة.
وهي محررة لمجلس (Virologica Sinica)، والمجلة الصينية لعلم الفيروسات، ومجلة علوم مصايد الأسماك في الصين

٢ أبحاث شي تشنغ لي المرأة الخفّاش:

في عام 2005، وجد فريق بقيادة تشنغ لي وكوي جي أن فيروس السارس نشأ في الخفافيش.  تم نشر النتائج في مجلة ساينس سنة  2005  ومجلة (Journal of General Virology) سنة 2006.  

منذ عام 2014، تلقى تشنغ لي عددًا من المنح الحكومية الأمريكية بالإضافة إلى المنح المقدمة من البرنامج الوطني للبحوث الأساسية في الصين، والأكاديمية الصينية للعلوم، والمؤسسة الوطنية للعلوم الطبيعية في الصين، ومن برنامج البحوث ذات الأولوية الاستراتيجية للأكاديمية الصينية للعلوم، للمساعدة في تمويل أبحاث الفيروسات التاجية.

خلال جائحة فيروس كورونا 2019–20، شكلّت تشنغ لي واثنا عشر من علماء المعهد الآخرين مجموعة خبراء في بحث فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2.  في فبراير 2020، نشر باحثون بقيادة تشنغ لي مقالًا في مجلة نيتشر بعنوان "تفشي الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا المستجد من أصل محتمل للخفافيش"،  في فبراير 2020، نشر فريقها ورقة في مجلة (Cell Research) تظهر أن (remdesivir)، وهو عبارة دواء تجريبي مملوك لشركة غيلياد ساينسز، كان له تأثير إيجابي في تثبيط الفيروس في المختبر، وقدم طلبًا للحصول على براءة اختراع للدواء في الصين باسم معهد ووهان لأبحاث الفيروسات.  شاركت تشنغ لي في صياغة ورقة تصف الفيروس بأنه المرض إكس.

٣ فك الشفرة الوراثية لكورونا:

برز اسم شي تشنغ لي أخيرا بعدم تمكنت من اكتشاف التركيب الجيني لفيروس كورونا المستجد، حيث توصلت العالمة الصينية إلى أن الفيروس مرتبط بخفافيش على شكل حذوة حصان، مشيرة إلى أن هذا النوع من الخفافيش لا يوجد في مدينة ووهان، بل في مقاطعة يونان جنوبي الصين. كما أكدت أن الفيروس الجديد يشبه فيروس السارس الذي ضرب 33 دولة عام 2002.

لكن وسائل إعلام تحدثت عن تلقي شي “تهديدات” من قبل السلطات الصينية، وخاصة بعد تسريب التسلسل الجيني للفيروس ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعهدت العالمة الصينية وفريقها بعدم الحديث مجددا إلى وسائل الإعلام، وخاصة أن شي كشفت عن إمكانية انتقال فيروس كورونا بين البشر قبل أسبوع من إعلان الحكومة هذا الأمر بشكل رسمي، وهو ما دعا بعض الدول الغربية لاتهام الصين بمحاولة “التكتم” والتضليل بشأن المعلومات المتعلقة بالفيروس القاتل.

يُذكر أن حوالي 3 ملايين و600 ألف حول العالم أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، تماثل حوالي مليون و200 ألف منهم للشفاء، فيما حصد الفيروس أرواح حوالي 250 ألف شخص، أغلبهم في الولايات المتحدة وأوروبا.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia