سبب موت أدولف هتلر


بواسطة التلميذ(ة):
 سبب موت أدولف هتلر

١ مقدمة

أدولف هتلر (بالألمانية: Adolf Hitler) (20 أبريل 1889 - 30 أبريل 1945) سياسي ألماني نازي، ولد في النمسا

٢ أدولف هتلر:

وكان زعيم ومؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي./ حكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة (بالألمانية:/ Reichskanzler) في الفترة ما بين عامي 1933 و1945، والفوهرر (بالألمانية:/ Führer) في الفترة ما بين عامي 1934 و1945./ واختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر أثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين

٣ دخوله في السياسة:

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، ظل هتلر في الجيش وعاد إلى ميونيخ حيث شارك في الجنازة العسكرية التي أقيمت لرئيس الوزراء البافاري الذي تم اغتياله كورت آيسنر؛ وذلك على خلاف تصريحاته التي أعلنها في وقت لاحق./ [49] وفي أعقاب قمع الجمهورية السوفيتية البافارية، شارك هتلر في حضور دورات "الفكر القومي" التي كان ينظمها قسم التعليم والدعاية التابع للجماعة البافارية التي كان يطلق عليها اسم رايخسفير في مركز القيادة الرئيسي الرابع تحت إشراف كابتن كارل ماير./ وتم إلقاء اللوم على الشعب اليهودي الذي ينتشر أفراده في كل أنحاء العالم، وعلى الشيوعيين، وعلى رجال السياسة من كل الانتماءات الحزبية؛ خاصةً تحالف فايمار الائتلافي

٤ الرايخ الثالث:

بعد تمكنه من إحكام سيطرته على السلطة السياسية بشكل كامل، حاول هتلر أن يكسب تأييد الجماهير لسياساته عن طريق إقناع معظم الشعب الألماني بأنه من سينقذهم من موجة الكساد الاقتصادي التي اجتاحت العالم، وكذلك من معاهدة فرساي والشيوعية و"البلاشفة اليهود" (الذين أثروا سلبًا على الحركة الشيوعية في الفترة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية) وكذلك من تأثير الأقليات الأخرى "غير المرغوب فيها"./ واستأصل النازي كل معارضة صادفته عن طريق العملية التي أطلق عليها التنسيق بين كل الأنظمة ودمجها في نظام واحد (بالألمانية:/ Gleichschaltung)./

٥ معتقداته الدينية:

نشأ هتلر بين أم تنتمي للمذهب الروماني الكاثوليكي وأب معادي لرجال الدين، ولكنه بعد أن ترك منزل والديه لم يحضر أي قداس أو يلتزم بالطقوس الدينية للكنيسة الكاثوليكية[176]./ وبالرغم من ذلك، فعندما انتقل إلى ألمانيا - حيث يتم تمويل الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية عن طريق ضريبة للكنيسة تقوم الدولة بجمعها - لم يقم هتلر مطلقًا (وكذلك جوبلز) أبدًا " بالتخلي عن الكنيسة أو الامتناع عن سداد الضرائب الخاصة بها./ لذلك، اعتبر المؤرخ شتايجمان جال، أن هتلر اسميًا "يمكن اعتباره كاثوليكيًا"[177]./ وعلى الرغم من ذلك، فقد أوضح شتايجمان أيضاً في مناقشته لموضوع الدين في ألمانيا النازية أن "العضوية الاسمية في الكنائس ليست معيارًا موثوق به للحكم على درجة التقوى والتمسك بالدين"./ [178] بالمقابل يذكر المؤرخ جون س./ كونواي أن هتلر كان يعارض في الأساس الكنائس المسيحية./ [179] وفقًا لبولوك، لم يؤمن هتلر بالله، وكان ضد سيطره القساوسة، ونظر للأخلاق المسيحية في ازدراء لأنها تتعارض مع وجهة نظره المفضلة وهي "البقاء للأصلح"./ [180] وفقًا للمؤرخ لورانس ريس هتلر لم يكن مسيحيًا،[181] بل كانت أقرب في معتقداته الدينية إلى الربوبية./ [181] كما سمح هتلر في اضطهاد الكنيسة الكاثوليكية وسجن القساوسة ومصادرة أملاك الكنائس والأديرة./

٦ وفاة أدولف هتلر:

مات المستشار الألماني أدولف هتلر في 30 أبريل 1945 منتحرا عن طريق تناول مادة السيانيد السامة وأطلق النار على نفسه وهي الرواية العامة المقبولة لطريقة موت الزعيم النازي./ ولكن هذه الطريقة المزدوجة في الانتحار والظروف الأخرى التي أحاطت بالحادثة شجعت البعض على إطلاق الشائعات بأن هتلر لم ينتحر وأنه عاش حتى نهاية الحرب العالمية الثانية مع الاختلاف حول ما حدث لجثته./ وقد أكدت الوثائق السوفيتية المفرج عنها من جهازي كي جي بي وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي سنة 1993 الرواية التي تقول بانتحاره./ ولكنها لم تظهر ما حدث لبقايا جثته بعد حرقها./

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ www.Wikipedia.com