من هو فرانسيس بيكون معلومات و أسرار


بواسطة التلميذ(ة):
من هو فرانسيس بيكون معلومات و أسرار

١ مقدمة

فرانسيس بيكون (بالإنجليزية: Francis Bacon) (م 22 يناير 1561 - 9 أبريل 1626) فيلسوف ورجل دولة وكاتب إنجليزي، معروف بقيادته للثورة العلمية عن طريق فلسفته الجديدة القائمة على " الملاحظة والتجريب ".
من الرواد الذين انتبهوا إلى غياب جدوى المنطق الأرسطي الذي يعتمد على القياس

٢ معلومات شخصية:

فرانسيس بيكون، أول ڤايكونت سانت ألبان Francis Bacon, 1st Viscount St Alban KC QC (و,22 يناير 1561 – 9 أبريل 1626) كان فيلسوفاً إنجليزياً ورجل دولة ومؤلف. وقد عمل كمدعٍ عام وLord Chancellor لإنجلترة. واشتهر أيضاً بدوره المحوري في الثورة العلمية. أشهر أعماله ضمت The New Atlantis. بيكون أصبح فارساً في 1603, وخـُلِق له اللقب Baron Verulam في 1618, ثم خـُلِق له أيضاً ڤايكونت سانت ألبان في 1621; ولما لم يكن له ورثة, فقد انقرض كلا اللقبين بوفاته.

٣ المنهج الجديد:

كان بيكون يرى أن المعرفة تبدأ بالتجربة الحسية التي تعمل على إثرائها بالملاحظات الدقيقة والتجارب العملية، ثم يأتي دور استخراج النتائج منها بحذر وعلى مهل ولا يكفي عدد قليل من الملاحظات لإصدار الأحكام، وكذلك عدم الاكتفاء بدراسة الأمثلة المتشابهة بل تجب دراسة الشواذ من الأمور الجوهرية في الوصول إلى قانون عام موثوق به يقول بيكون:/ إن الاستنباط الذي يقوم على استقراء أمثلة من طراز واحد لا يعتد به وإنما هو ضرب من التخمين، وما الذي يدلنا على استقصاء البحث وعموم القانون وقد تكون هناك أمثلة لا تشترك مع البقية في الخصائص، وهذه لا بد من دراستها؟ وقد دفع به هذا الموقف إلى نقد المدرسيين والقدماء لاكتفائهم بالتأمل النظري حول الطبيعة دون أن يعنوا بملاحظة ظواهرها. ومن ثم فإن الفلسفة الحقة – في نظره- يجب أن تقوم على أساس من العلم وتستمد نتائجه القائمة على الملاحظة والتجربة. فيجب على العلم الطبيعي إذن احترام الواقع الحسي إلى جانب الذهن في تخطيطه للطبيعة. وهذه هي أسس النظرية المنطقية الجديدة، التي استند إليها بيكون في دعوته إلى ضرورة إصلاح المنطق الصوري الأرسطي وتعديله والاستعاضة عنه بمنطق جديد يمهد السبيل أمام الإنسان لكي يستطيع بواسطته الكشف عن ظواهر الطبيعة والسيطرة عليها، أي انه يريد استبدال منهج البرهان القياسي بمنهج الكشف الاستقرائي.يرى بيكون أنه إذا أردنا الوصول إلى الهدف المنشود فلا بد من مراعاة شرطين أساسيين وهما:/

  • شرط ذاتي يتمثل في تطهير العقل من كل الأحكام السابقة والأوهام والأخطاء التي انحدرت إليه من الأجيال السالفة
  • شرط موضوعي ويتمثل في رد العلوم إلى الخبرة والتجربة وهذا يتطلب معرفة المنهج القويم للفكر والبحث، وهو ليس إلا منهج الاستقراء.وليس المنهج هدفا في حد ذاته بل وسيلة للوصول إلى المعرفة العلمية الصحيحة، إذ أنه - كما يقول بيكون - بمثابة من يقوم بإشعال الشمعة أولا ثم بضوء هذه الشمعة ينكشف لنا الطريق الذي علينا أن نسلكه حتى النهاية.

٤ الديانة:

كان بيكون مسيحيًا أنجليكانيًا ورعًا. ولقد كان يعتقد أنه ينبغي دراسة الفلسفة والعالم الطبيعي دراسةً استقرائية، ولكنه قال بأنه لا يمكننا سوى دراسة الحجج لوجود الله. يُمكن أن تأتي المعلومات الخاصة بسماته (مثل الطبيعة والإجراء والأغراض) فقط من وحي خاص. لكن بيكون اعتبر أيضًا أن المعرفة بطبعيتها تراكمية، حيث شملت تلك الدراسة أكثر من مجرد الحفاظ على الماضي. فيكتب:/ "المعرفة هي المخزن الغني لمجد الخالق وتخفيف حيازة الإنسان"، وفي مقالته يعتبر أن «صحيحٌ أن القليل من الفلسفة تقنع عقل الإنسان بالإلحاد، ولكن التعمق في الفلسفة يجلب عقول البشر للدين».

قد تكون فكرة بيكون عن أصنام العقل تمثل وعيًا ذاتيًا محاولة لإضفاءه الطابع المسيحي على العلم وفي نفس الوقت الذي يقوم فيه بتطوير طريقة علمية جديدة موثوقة؛ أعطى بيكون عبادة نبتون كمثال على مغالطة قبائل الأصنام، ملمحًا إلى الأبعاد الدينية لنقده للأوثان.

٥ قواعد منهج الاستقراء:

  • جمع الأمثلة قدر المستطاع.
  • تنظيم الأمثلة وتبويبها وتحليلها وإبعاد ما يظهر منها انه ليس له بالظاهرة المبحوثة علاقة عله ومعلول.

وهكذا يصل إلى صورة الظاهرة والتي تعني عند بيكون:/ قانونها أساس طريقة الاستقراء لدى بيكون هي أن يتجرد الإنسان من عقائده وآرائه الخاصة، ويطرق باب البحث مستقلا، ويتلمس الحكمة أنى وجدها ويتذرع بجميل الصبر وطول الأناة حتى يأمن العثار. ويتمثل في الكشف عن المنهج العلمي القويم وتطبيقه وإخضاع كل قول مهما كان مصدره للملاحظة والتجربة، فالإنسان لن يستطيع أن يفهم الطبيعة ويتصدى لتفسير ظواهرها إلا بملاحظة أحداثها بحواسه وفكره.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia