فوائد شرب ماء الورد مع الماء معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
فوائد شرب ماء الورد مع الماء معلومات

١ مقدمة

يُستخدم ماء الورد في صنع الحلويات ، وأيضاً في علاج مشاكل البشرة؛ لذلك يدخل في تحضير المواد والمستحضرات التجميلية، ولكن قد لا يعرف الكثيرون أنّ ماء الورد يمكن شرب ماء الورد مع الماء العادي كأنّه أحد أنواع العصير، فلشرب ماء الورد مع الماء فوائد كثيرة.

٢ فوائد شرب ماء الورد مع الماء:

لم تُثبِت الدراسات العلميّة وجود فوائد لشرب ماء الورد مع الماء، إلّا أنّ إضافة ماء الورد إلى الماء قد يُساعد على إضافة نكهةٍ مُستساغةٍ له، وبالتالي قد يُحفز خلطهما على زيادة شرب الماء لدى بعض الأشخاص

 

٣ فوائد الماء :

فيما يأتي بعض الفوائد الصحيّة للجسم التي قد يُقدمها شرب الماء:/ فوائد تمتلك دلائل علمية قوية تقليل خطر تكرار الإصابة بحصى الكلى:/ يُؤدي عدم شرب كميّاتٍ كافية من الماء للإصابة بحصى الكلى حتى لدى صغار السن، حيثُ يُساعد الماء على تخفيف تركيز الأملاح والمعادن في البول، والتي تُعدّ المُسبب الرئيسي في تكوين البلورات الصلبة التي تُدعى حصى الكلى، وتقلّ احتمالية تشكُلِها كلّما كان البول أقلّ تركيزاً. وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجيّة عام 2012 إلى أنّ زيادة استهلاك الماء تقلل من خطر تكرار الإصابة بحصى الكلى وإطالة متوسط الفاصل الزمني لتكرار الإصابة. التحسين من صحة الدماغ:/ يتأثر الدماغ بشكلٍ كبيرٍ بحالة الترطيب في الجسم، بما في ذلك وظائف الدماغ ومستويات الطاقة فيه، إذ إنّ حدوث جفاف طفيف بنسبة 1-3% من وزن الجسم من شأنه إضعاف العديد من وظائف الدماغ، وهذا الجفاف يُمكن أن يحدث بسهولة خلال الأنشطة اليومية العادية، أو التعرُّض للحرارة العالية، أو ممارسة الرياضة، فقد أشارت دراسةٌ أُجريت على عدد من الشباب ونُشرت في مجلّة British Journal of Nutrition عام 2011، إلى أنّ فقدان السوائل في الجسم بنسبة 1,59% أحدث ضرراً على الذاكرة، وزاد من الشعور بالتعب والقلق لدى المشاركين. المُساهمة في إنقاص الوزن:/ حيثُ يُساعد شرب ما يُقارب 500 مليلترٍ من الماء قبل تناول وجبات الطعام بنصف ساعة، على إنقاص الوزن لدى البالغين المُصابين بالسّمنة، وذلك حسب دراسةٍ نُشرت في مجلة Obesity عام 2015. فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة التخفيف من الصُداع:/ إذ يُعدّ شرب الماء أحد التوصيات للتخفيف من الصداع بالتزامن مع العلاج الطبيّ؛ حيث يُوصى بالترطيب الكافي للجسم من خلال شرب 6-8 أكواب في اليوم لزيادة فعالية العلاج الطبي الموصوف للتقليل من الصداع. وهذا ما بيّنته دراسةٌ أوليّةٌ أجريت لتوضيح جدوى زيادة استهلاك المياه في مرضى الصُداع ونُشرت في مجلة European Journal of Neurology عام 2005، والتي أُجريت على عددٍ من المصابين بالصداع قاموا بزيادة استهلاكهم من الماء بمقدار 1,5 لتر في اليوم ولمدة 12 أسبوعاً، وأظهرت النتيجة انخفاضاً في عدد ساعات الصداع بمقدار 21 ساعة في أسبوعين، كما لوحظ انخفاضٌ في شدّة الصداع لديهم. تقليل خطر الإصابة بالإمساك:/ يُعدّ الجفاف واحداً من المُسبّبات الشائعة للإصابة بالإمساك المزمن، وذلك لأنّ الماء مهمٌّ لعمليّة الهضم وحركة الطعام داخل الأمعاء، وكذلك مرونتها، وعند قلّة كميات الماء في الجسم، فإن الأمعاء الغليظة تمتصّ السوائل من البراز، مما يسبّب صلابته وصعوبة مروره خارج الأمعاء، وقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلّة Diseases of the Colon & Rectum عام 2000 أنّ واحدةً من العوامل المسبّبة للإمساك لدى كبار السن هي انخفاض كميّة السوائل المُستهلَكة. المساعدة على تعزيز الأداء الرياضي:/ إذ تُعدّ المياه والسوائل من أهمّ العناصر الضروريّة للحفاظ على ترطيب الجسم ودرجة حرارته، وخاصّةً لدى الرياضيين، وذلك لأنّ الجسم يفقد الكثير من السوائل عن طريق العرق خلال أداء التمارين الشديدة. فيما أوضحت دراسةٌ نشرت في مجلّة Journal of the american college of nutrition عام 2007 أنّ جفاف الجسم وفقدان السوائل من شأنه خفض الأداء الرياضي حتى لو كان الجفاف أو فقدان السوائل بنسبة بسيطة. تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض:/ ومنها ارتفاع ضغط الدم، والربو الناجم عن ممارسة الرياضة، والتهاب المسالك البولية، بالإضافة إلى دوره في المُساعدة على امتصاص الفيتامينات والمعادن المُهمّة لصحة الجسم من الطعام، وقد أظهرت دراسةٌ أولية نشرت في مجلة Nutrition Reviews عام 2005، أنّ الجفاف من شأنه التسبب في تطور العديد من الأمراض المزمنة، وأنّ الترطيب الجيّد للجسم من شأنه تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الجفاف المُفرط لدى الرُضّع، وارتفاع سكر الدم، والإصابة بمرض القلب التاجي (بالإنجليزية:/ coronary heart disease)، والخثار الوريدي (بالإنجليزية:/ venous thromboembolism)، ومرض احتشاء الدماغ (بالإنجليزية:/ Cerebral infarction)، واضطرابات القصبات الرئوية.

 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ mawdoo3