اليابان


بواسطة التلميذ(ة):
اليابان

١ مقدمة

اليابان هي أحد الدول الأكثر شهرةً وتقدماً في مجال التكنولوجيا والصناعة في العالم، بالإضافة إلى العراقة والأصالة والتاريخ الموجود في أرضها منذ آلاف السنين

٢ موقع اليابان:

اليابان بلدٌ يقع بين بحر اليابان والمحيط الهادئ، وتقع أيضاً إلى الشرق من شبه الجزيرة الكوريّة في شرق قارة آسيا، واليابان تُنطق (نيبون) وتعني مشرق الشمس أو مصدرها،

٣ مكوناتها:

تتكوّن اليابان من عدّة جزر، والتي تبلغ حوالي ثلاثة آلاف جزيرة، وأهم تلك الجزر وأكبرها، وهي :/ شيكوكو، وكيوشو، وهونشو، وهوكايدو./نظام الحكم في اليابان ملكي دستوري، واعتبر ملكيّاً بعد اعتماد الدستور هناك عام ألفٍ وتسعمئةٍ وسبعة وأربعين، والمسؤول عن نظام الحكم في اليابان إمبراطور وبرلمان يتم انتخابهما.

٤ مدن اليابان:

تتكون اليابان من سبعٍ وأربعين محافظةً، تُقسّم على أساسٍ جغرافي وتاريخي إلى مناطق ثمانية، هي:/ توهوكو، وهوكايدو، وتشوبو، وكانتو، وتشوغوكو، وكينكي، وأوكيناوا، و شيكوكو./تنفرد كل منطقةٍ من هذه المناطق بعاداتٍ وتقاليد خاصةٍ بها وبتراثها التقليدي المتوارث، بالإضافة لهذا فإنّ كل منطقةٍ منها تتفرد بلهجتها الخاصة بها./بلغ التعداد السكاني في اليابان أكثر من مئة وثمانية وعشرين نسمة، يتركز ما نسبته سبعين بالمئة منهم في المناطق الجبليّة.

٥ تاريخ اليابان:

تُعتبر اليابان من البلدان ذات التاريخ العريق والمتجذّر في العالم القديم، فتشير الأحافير والآثار إلى استيطان اليابان ووجود الحضارة أثناء العصر الحجري الياباني فيها من حوالي 30,000 سنةً قبل الميلاد، كما أنّ التاريخ القديم لليابان كان مكتوباً في البداية في الكتب الصينية، ومن ثمّ تمّ إدخال طرق الكتابة الصينية والكورية إلى اليابان، فبدأ اليابانيون بكتابة تاريخهم من حوالي ستّة قرونٍ قبل الميلاد. أمّا في العصور الوسطى فقد دخلت اليابان في فترة حكم المحاربين وهم من يعرفون بالساموراي، ومن ثمّ وفي القرن السادس عشر وصل التجار من الغرب إلى اليابان فبدأ يحصل تبادلٌ تجاريٌّ فيما بينهم، إلّا أنّه ومع دخولهم دخل الدعاة المسيحيون فنظر إليهم اليابانيون على أنّهم يريدون غزوهم، وهو ما أّدّى بهم إلى منع التجار المسيحيين من الوصول إلى البلاد ما عدا إلى منطقةٍ صغيرةٍ في ناجاساكي وللتجار الصينيين والكوريين والهولنديين، واستمرّت هذه العزلة مدة قرنين ونصف حتى أجبرهم ماثيو بيري عميد البحرية الأمريكية على فتح أبوابهم وتوقيع اتفاقية عندما أتى بسفنٍ تحمل أسلحةً رشاشةً ومدافع وغيرها إلى اليابان وهو ما أخافهم. بعد هذا الانفتاح تغيّرت اليابان بشكلٍ كبيرٍ جداً خلال بضع سنوات، فدخلت اليابان في مجموعةٍ من التطورات العسكرية والاجتماعية وتمّت إعادة الإمبراطور إلى السلطة، وتمّ إلغاء النظام الإقطاعي الذي كان سائداً، ومن ثمّ دخلت اليابان في عددٍ من الحروب مع الصين وروسيا و استولت اليابان على عددٍ من المناطق، وكان هذا حتى دخلت اليابان في الحرب العالمية الثانية والتي كانت اليابان قد بدأتها قبل بداية الحرب الفعلية بسنتين بحربها مع الصين، إلّا أنّ هذه الحرب انتهت بأبشع مشهدٍ إجراميٍّ مرّ على تاريخ اليابان والعالم بأسره وهما قنبلتا هيروشيما وناجازاكي، ولكن هذا لم يمنع اليابان من أن تخرج من رماد الحرب كي تُصبح حالياً أحد أكثر الدول تقدّماً من الناحية الاقتصادية والتكنولوجية والصناعية، وإحدى القوى العظمى في هذه المجالات في العالم.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ موضوع