حقائق و أسرار عن قرية بيار عدس


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق و أسرار عن قرية بيار عدس

١ مقدمة

احتلت قرية بيار عدس من قبل الاحتلال الصهيوني بتاريخ 12 نيسان، 1948, وكانت تبعد عن مركز المحافظة 19 كم شمال شرقي يافا، ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر25 متر، والكتيبة المنفذة للعملية العسكرية الأرجون.

٢ ملكية الارض:

يمتلك الفلسطينيين من ملكية الارض 5,232 دونم، والصهاينة يملكون 109 دونم، وأما المشاع فهي من مجمل المساحة 151 دونم، ويبلغ المعدل الإجمالي 5,492 دونم استخدام الأراضي عام 1945 تم استخدام أراضي أهالي القرية المزروعة بالحمضيات 1,604 دونم واليهود لا يملكون شيئا وأراضي مزروعة بالبساتين المروية 181 دونم واليهود لا يملكون شيئا وأراضي مزروعة بالحبوب 3,416 دونم واليهود يملكون 107 دونم، وأراضي مبنية 14 دونم واليهود لا يملكون شيئا، وأراضي صالحة للزراعة 5,201 دونم واليهود يملكون 107 دونم وأراضي بور168 دونم واليهود يملكون 2 دونم.

٣ التعداد السكاني:

عام 1922 بلغ عدد السكان 87 نسمة، وعام 1931 بلغ عدد السكان 161 نسمة، وعام 1945 بلغ عدد السكان 300 نسمة، وعام 1948 بلغ عدد السكان 348 نسمة، وعام 1998 يقدر عدد اللاجئين 2,137 نسمة.

٤ القرية قبل الإغتصاب:

كانت القرية في بقعة من السهل الساحلي الأوسط، وعرة ومنحدرة نحو الجنوب الغربي. وكان الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد يمران على بعد 5, 2 كلم و 5, 1 كلم، على التوالي إلى الشرق منها. وكان بعض الطرق الفرعية يصلهابالقرى المجاورة. ولعل اسمها يشير إلى حفر التخزين الجوفية المنقورة في الصخر، التيوجدت في القرية، والتي كانت تستعمل لتخزين العدس. في أواخر القرن التاسع عشر، كانتبيار عدس قرية مبنية بالطوب، وكان ثمة بئر في الركن الشرقي منها. كانت منازل بيارعدس تتجمع بعضها قرب بعض. وقد أقيمت المنازل الجديدة، عندما بنيت في أواخر عهدالانتداب، إلى الجنوب الشرقي من المنازل القديمة. وكان سكان الحمضيات وغيرها منالأشجار المثمرة، فضلا عن الحبوب والخضروات. في 19441945, كان سكان القرية يتزودونالمياه الضرورية للزراعة من الآبار- فضلا عن مياه الأمطار. وكان ثمة بقايا بناءروماني- بيزنطي على الجانبين الشمالي والشمالي الغربي من القرية.

٥ احتلال القرية وتطهيرها عرقيا:

ثمة اختلاف كبير بين الروايات المتعلقة بالحوادث التيشهدتها هذه القرية في أثناء الحرب. فمن ذلك أن (تاريخ الهاغاناه) يذكر أن سكان القرية غادروها في إثر هجوم شنته الهاغاناه في أوائل آذار مارس 1948, ( بعد أنهاجم جنود ( جبس الإنقاذ) مغدل خرجت سرية اللواء[ إحدى سرايا الكتيبة الثالثة فيلواء ألكسندروني], في فجر يوم 53 1948, وهاجمت قرية بيار عدس، التي سارع سكانها إلى إخلائها). وفي ذلك الوقت ورد في تقرير صحافي، نشرته ( نيويورك تايمز), أنخمسة عشر عربيا قتلوا في أثناء الهجوم. وقد ادعت الهاغاناه أن الضحايا ينتمون إلى مجموعة هاجمت مستعمرات يهودية مجاورة. وذكرت الصحافة الفلسطينية وقوع معارك حولالقرية، في أواخر شباط فبراير. وجاء في صحيفة ( فلسطين) اليومية الصادرة في يافا أن وحدة يهودية أطلقت النار، صباح ذلك اليوم، على عمال فلسطينيين كانوا يقطفونالبرتقال من بستان يقع خارج القرية. وأدت هذه الغارة إلى وقوع اشتباكات مستمرة بيناليهود والمدافعين عن القرية. وقد اشتد التوتر في 1-2 آذار مارس وبلغ ذروته معمحاولة تسلل إلى القرية جرت ليل 4-5 آذار مارس، وبلغ ذروته مع محاولة تسلل إلى القرية جرت ليل 4-5 آذار مارس. غير أن الصحيفة لم تذكر أن السكان طردوا في إثر ذلك [ ف:/ 28 2, 292 48, 43 48, 6348, 73 48]. نجد صورا متنوعة لكيفية احتلال القرية فيما يعرضه المؤرخ الإسرائيلي بني موريس وبعض التقارير الصحافية الأخرى، من وصف للحوادث التي جرت في نيسان أبريل، فقد (أدت الأنشطة العسكرية اليهودية حول بيار عدس إلى إخلائها في 12 نيسان ابريل), بحسب ما ذكر بيار موريس. لكن خبر صحيفة (نيويورك تايمز) يقدم مزيدا من التفصيلات إذ أوردت إن عصابة شتيرانأعلنت في 5 نيسان ابريل أن وحداتها نسفت ثلاثين منزلا. وصرح عضو في هذه المنظمة الإرهابية إن المنازل باتت أهدافا عسكرية لأنها حصنت بأكياس الرمل. وادعت شتيرنأيضا أن القرية كانت قاعدة انطلاق لعمليات هجومية شنت على مستعمرة يهودية مجاورة. إلا إن صحيفة ( نيورك تايمز) ذكرت أن هدنة تم التوصل إليها بين الهاغاناه وسكانالقرية، وأن المهاجمين لم يواجهوا بأية مقاومة إذا فر السكان خوفا من الهجومالوشيك. في أوائل حزيران يونيو، قرر الصندوق القومي اليهودي تدمير القرية، ذلكبأن القادة العسكريين السياسيين الاسرائيلين صمموا على المنطقة الساحلية والوقعة بين تل أبيب وحديرا يجب أن تشكل قلب الدولة اليهودية، وبالتالي يجب أن تكون ( خالية من العرب). وفي 16 حزيران يونيو 1948 سجل رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن- غوريون، في يومياته أن بيار عدس سويت بالأرض.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)