جرسيف حقائق


بواسطة التلميذ(ة):
جرسيف حقائق

١ مقدمة

جرسيف مدينة مغربية، أصبحت حاليا بوابة لجهة الشرق بعدما تم الحاقها بالجهة مع التقسيم الجهوي الاخير، وتقع في المنطقة الشمالية الشرقية من المملكة المغربيةفي موقع استراتيجي كملتقى الطرق الرئيسية الوطنية.
وأصبحت عمالة منذ سنة 2009 لتعرف بعدها المدينة توسعا عمرانيا ونموا سكانيا مضطردا، وقد بلغ عدد سكان المركز الحضري لمدينة جرسيف 90.
880 نسمة، بينما يبلغ عدد سكان الإقليم بأكمله حوالي 216.
000 نسمة حسب الإحصاء السكاني 2014.
حول أصل التسمية الامازيغية ف"جر" تعني بين أما "اسيف" فتعني الواديين وقد سميت كذلك بجرسيف لكونها تقع في مابين نهرين نهر ملوية ونهر مللو.

٢ المدن المجاورة:

في شمال مدينة جرسيف نجد إقليم الناظور على بعد 135 كم، وعلى بعد مسافة 170 كم جنوب المدينة نجد مدينة ميسور على الطريق الوطنية رقم 15. أما إذا توجهنا إلى الغرب وعلى بعد 65 كم نجد مدينة تازة. وفي شرق المدينة نجد مدينة تاوريرت على بعد 54 كم.

٣ اقتصاد المدينة:

تعتمد مدينة جرسيف في اقتصادها بشكل أساسي على القطاع الفلاحي، فهي تعتبر من أكبر المدن المغربية المنتجة لثمار الزيتون، وتشتهر المدينة بإقامة مهرجان سنوي يطلق عليه مهرجان الزيتون ويتزامن موعده مع موسم جني الزيتون بالمدينة. وبالإضافة إلى القطاع الفلاحي تعتبر التجارة بإقليم جرسيف نشاطا أساسيا إلى جانب الفلاحة، حيث تنتعش أنشطتها التجارية خلال موسم الصيف والربيع، وتعد المنطقة الشرقية والناظور من أهم موارد هذا الإقليم في استيراد السلع وترويجها داخل الإقليم.. وتشتهر المدينة بسوقها الأسبوعي الذي يقام كل يوم ثلاثاء واحد وإلى سوق دائم "سويقة" ويعتبر من أكبر الأسواق بالمنطقة حيث تعرف فيه مختلف المنتوجات الفلاحية كالخضر والفواكه والماشية، ومنتوجات أخرى كالملابس والأجهزة والأثاث المنزلي والأدوات المستعملة... تحتل الصناعة التقليدية مكانة هامة في النشاط الاقتصادي بالإقليم، حيث تحظى بعناية كبيرة من طرف السكان، خاصة في مجالاتها المتعلقة بصناعة الجلد، والخزف، وصناعة الزرابي، وصناعة القفة وأدوات التبوريدة المتعلقة بالفروسية من بنادق وخناجر ولباس الفرس والفارس. يتوفر إقليم جرسيف على مؤهلات طبيعية يمكن استغلالها في السياحة الجبلية، وكذلك على مؤهلات تاريخية وتراثية تستجيب لحاجيات السياح من مآثر تاريخية وفنون فلكلورية شعبية. تربط مدينة جرسيف بين مدينتي الدار البيضاء ووجدة، مما يجعلها ذات وزن اقتصادي في المنطقة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)