أقوى دول العالم


بواسطة التلميذ(ة):
 أقوى دول العالم

١ مقدمة

حافظت الولايات المتحدة الأميركية على مركزها "كأفضل دولة في العالم" في عام 2019، فيما تلاها بعض أقرب حلفائها وبعض "خصومها" التقليديين.
والتزم الترتيب، الذي عملت عليه كلّ من شبكة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" ومجموعة "بي آي في" التجارية وجامعة بنسلفانيا، معاييرَ عدة، منها تأثير البلاد السياسي والمالي عالمياً، وعدد الحلفاء الدوليين، والقوة العسكرية، وطريقة إدارة العلاقات الدولية، والحضور الإعلامي العالمي.
إضافة إلى المعايير التي تمّ ذكرها، قامت جامعة بنسلفانيا بإجراء استطلاع للرأي شمل أكل من 20.
000 شخص في ثمانين دولة حول العالم، وتم أخذ الآراء بعين الاعتبار في عملية الترتيب.

٢ المركز الأول: الولايات المتحدة الأميركية:

تصدّرت الولايات المتحدة ترتيب "أفضل الدول في العالم لعام 2019" حيث خلص منجزو التقرير إلى أنها أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم، كما أن تأثيرها الثقافي العالمي كبير بفضل شعبية إنتاجها في مجالات عدة مثل الأدب والسينما والموسيقى والبرامج التلفزيونية./ وذكّرت "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" أن بعض الخيارات التي اتخذها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طرحت تساؤلات عالمية، ومن ضمنها تساؤلات لدى الحلفاء حول مستقبل الولايات المتحدة في الصراع على زعامة العالم"./

٣ المركز الثاني: روسيا:

تعدّ روسيا أكبر دولة من حيث المساحة ولها حدود مع 14 دولة أخرى./ بحسب التقرير، ثمة عوامل عدّة أدّت إلى احتلالها المركز الثاني، منها الإرث السوفياتي وكذلك ارتفاع أسعار النفط (سابقاً) الذي أنعش الاقتصاد الروسي، والقوة العسكرية وشخصية الرئيس، فلاديمير بوتين./

٤ المركز الثالث: الصين:

تعتبر الصين أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان، كما أن اقتصادها يعتبر القوة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة./ وتشهد الصين نمواً اقتصادياً سريعاً، ولكن ملايين من المواطنين لا يزالون يعيشون تحت خطّ الفقر./

٥ المركز الرابع: ألمانيا:

تعتبر ألمانيا أكبر دولة أوروبية من حيث تعداد السكان، وهي تتميّز بالمهارة الصناعية./ وعلى الرغم من الصعاب التي واجهتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في حزبها، وألمانياً بشكل عام - ودفعت بها إلى الاستقالة من رئاسة الحزب – ولكن مع ذلك لا تزال برلين إحدى مدن القرار الأوروبية، ولا تزال تلعب دوراً مهما على الصعيد العالمي./

٦ المركز الخامس: بريطانيا:

لا تزال بريطانيا تبذل جهداً اقتصادية وسياسياً وعلمياً وثقافياً واسعاً في العالم على الرغم من تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، والأزمة التي تواجهها رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، والشك الذي يخيّم على علاقة لندن ببروكسل في المستقبل./ هذا ما خلص إليه التقرير، مضيفاً أن ماضي لندن الاستعماري لا يزال يدفع بها إلى تعزيز تأثيرها الدولي، وأن لندن تعتبر إحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية./

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ arabic.euronews.com