هجرة الادمغة


بواسطة التلميذ(ة):
هجرة الادمغة

١ مقدمة

هجرة الأدمغة أو هجرة العقول هو مصطلح يطلق على هجرة العلماء والمتخصصين في مختلف فروع العلم من بلد إلى آخر طلباً لرواتب أعلى أو التماساً لأحوال معيشية أو فكرية أفضل.
وعادة ما تكون هجرة الأدمغة من البلدان النامية إلى البلدان المتقدمة.

٢ اسباب هجرة الادمغة:

هناك العديدُ من الأسبابِ التي تُؤدِّي إلى هجرةِ الأدمغةِ، منها:/ عدمُ توفيرِ الدولةِ للتسهيلاتِ والمزايا التي من شأنِها أن تدعمَ الأشخاصَ أصحابَ العقولِ والمهاراتِ. سوءُ البنية التحتيّة في الدُّوَلِ، وخاصّة النامِية منها، مثل أنظمة النَّقْلِ التي تتسبَّبُ في الازدحام والأزمات الخانقة في ما يتعلّق بحركة المرور. عدمُ الشعورِ بالراحةِ والطمأنينةِ؛ حيثُ يَنتقِلُ الأشخاصُ إلى دُوَل أكثر استِقراراً. ارتفاعُ نسبةِ البطالةِ والفَقرِ؛ وهذا ما يُسبِّبُ ارتفاعاً في مُعدَّلِ الجرائم؛ وبالتالي يلجأُ الأشخاصُ للبَحثِ عن دُوَل أكثرَ أمناً. قِلَّةُ الفُرَصِ؛ ممّا يُشجِّعُ على الهجرة والانتقال؛ للعملِ في الخارج، إضافةً إلى الدَّخلِ المُرتفِعِ الذي تُقدِّمُه الدُّوَلُ المُضيفةُ. طموحُ الكثير من أصحابِ الأدمغةِ؛ لتحسينِ مهنتِهم، أو إكمالِ دراستهم، وهو الجانبُ الذي يعودُ إلى التفضيلِ الشخصيِّ. تشجيعُ الأسرة، والأقارب، سواء كانوا يقيمون داخلَ البلدِ، أو خارِجَه، لفكرةِ الهِجرةِ؛ ممّا يشكِّلُ تأثيراً كبيراً. التمييزُ في التعييناتِ، وكذلك الترقِيات التي تَحدُثُ في المُؤسَّسات، وأماكن العملِ. عدمُ تَوفُّرِ الموارِدِ الكافِية لإجراء البحوثات، بالإضافة إلى عدمِ تَوفُّرِ الأجهزةِ، والأماكنِ المُناسِبةِ. عدمُ وجودِ أثرٍ للديمقراطيّة، والحُرِّية الأكاديميّة، إضافةً إلى انتشارِ الفساد، وانعِدامِ الحُرِّيةِ والاستقلاليّة. سوءُ البُنيَةِ التحتيّةِ للتعليم، وقِلَّةُ الفُرَصِ لطُلّابِ الدِّراسات العُليا. انعِدام الاستقرار من الناحية السياسيّة، وما يَتبعُ ذلك من انخِفاضٍ في نوعيّة الحياة، ونَقْصٍ في الرعاية الصحيّة، ونَقْصِ الفُرَصِ الاقتصاديّة؛ ممّا يَدفعُ أصحابَ العقولِ والموهوبين إلى تَرْكِ البلادِ، والبَحثِ عن أماكنَ تُوفِّرُ لهم فُرَصَ معيشةٍ أَوفَر.

٣ هجرة الادمغة من العالم العربي:

حسب بحث صدر سنة 2011 م ، فإن 50% من الأطباء، و 23% من المهندسين و 15% من العلماء في البلدان العربية يهاجرون، متجهين بوجه الخصوص إلى أوروبا وأمريكا الشمالية ./كما أن ما يقرب من 54% من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى بلدانهم.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipidia