مدينة القنيطرة المغربية


بواسطة التلميذ(ة):
مدينة القنيطرة المغربية

١ مقدمة

القنيطرة (المعروفة سابقا باسم بور ليوطي، بالفرنسية: Port Lyautey) هي مدينة مغربية، تطل على الساحل الأطلسي، على بعد 40 كم شمال العاصمة الرباط.إحدى أهم مدن المملكة، يسكنها 800 ألف نسمة.
مر منها الأمريكيون والفرنسيون، وفي حين بقيت بعض آثار الوجود الفرنسي ماثلة إلى اليوم بالمدينة، تلاشت بصمات الوجود الأميركي، إلا من بقايا يمكن تعقبها من خلال الروايات الشفاهية وبعض الصور في الحانات والنوادي التي كان يرتادها الأميركيون.
ومن بين ما تركه الأميركيون، ثمة مكان لا يكاد يعرفه حتى أبناء المدينة أنفسهم، يتعلق الأمر بقبر الجندي المجهول في مدخل قصبة المهدية

٢ مدينة القنيطرة:

مدينة القنيطرة هي عبارة عن مدينة مغربيّة تطل على الساحل الأطلسي على بعد أربعين كيلومتراً تقريباً من مدينة الرباط، يبلغ عدد سكانها حوالي ثمانمئة ألف نسمةٍ، وتعتبر هذه المدينة إحدى أكبر مدن المغرب، وأكثرها أهميّةً على الإطلاق خصوصاً في الشمال الغربي.تتميّز هذه المدينة بوقوعها على ملتقى الطرق التجاريّة الرئيسيّة التي تربط بين مدن شمال المملكة ووسطها وشرقها مثل فاس، والرباط، والدار البيضاء، وتطوان، وطنجة.

٣ تاريخ مدينة القنيطرة:

تعرّضت هذه المدينة للاحتلال المتعاقب عليها منذ قديم الزمان، فقد عاش فيها الفينيقيون في الألفية قبل الميلاد، كما تعرّضت لكل من الاحتلال البرتغالي في عام 1515 وكذلك الإسباني 1614، ولعل أهم الحقبات التي أثّرت في هذه المدينة حقبة الاحتلال الفرنسي لها في الفترة الواقعة بين 1912-195، حيث قام السلطان عبد الحفيظ بتوقيع اتفاقية مع الحكومة الفرنسيّة وكان من بنود هذا الاتفاق أن يقوم الجيس الفرنسي بقمع القبائل الأمازيغيّة المتمرّدة ضد الحكومة وكما تعرّضت هذه المدينة في الفترة الواقعة ما بين 1942-1975 إلى الاحتلال الأمريكي، حيث تمثّل ذلك في استيلائهم على المطار الرئيسي فيها، وفيما بعد تم توسيع هذه المدينة لتصبح قاعدة جويّة كبرى تحت قيادة وزير الدفاع الأمريكي جونسون./وقد تولى الجنرال الفرنسي ليوطي أمر هذه المدينة، فقام ببناء موانئ على الساحل الأطلسي، حيث أصبحت هذه المدينة مركزاً تجاريّاً استعملته سلطات الحماية الفرنسيّة في استيراد ترسانتها العسكريّة الفرنسيّة وتصدير خيرات هذه البلاد من فواكه، وخشب، وفلين، وسمك، وزنك، ورصاص، وقد تم تقسيم هذه المدينة من قبل الحماية الفرنسيّة إلى ثلاثة أقسام وهي:/ المناطق العسكريّة:/ وهي المناطق الخاصّة بالمصالح والمرافق العسكريّة التي تضم الجنود الفرنسيين./المدينة العصريّة:/ والتي تضم الأحياء الراقية وكان يعيش فيها الأوروبيون القادمون إلى هذه المدينة./الأحياء السكنيّة الخاصّة بالمغاربة:/ حيث كان يطلق على هذه الأحياء اسم المغاربة، وقد كانت هذه الأحياء تفتقر إلى البينة التحتية الأساسيّة اللازمة لعيش حياة كريمة.

٤ المواقع الاثرية:

عند زيارة مناطق حول العالم لابد من معرفة مواقعها التاريخية و الاثرية مثل:/ تموسيدة:/ تقع هذه المنطقة على بعد عشرة كيلومترات من المدينة وتحديداً على الضفة اليسرى لنهر سبو، حيث تحتوي هذه المنطقة على بقايا أثريّة تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، حيث تم العثور على بقايا منازل وعدة أوانٍ فخارية، بالإضافة إلى المعابد والحمّامات./قصبة المهدية:/ تعتبر هذه المنطقة أيضاً من المواقع الأثريّة، ويعتبر المؤرّخون أنّ تاريخ تأسيسها غير معروف حتى الآن، وتحتوي هذه القصبة على العديد من البنايات التي تتميّز ببنائها الهندسي، حيث تحتوي هذه القصبة على منزل القائد الريفي والذي بني في القرن السابع عشر الميلادي، بالإضافة إلى حمّام خاص، ومخازن مياه، وسجن مسجد والعديد من الفنادق والمحلات

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ htt://www.mawadi3.com