اسطنبول


بواسطة التلميذ(ة):
اسطنبول

١ مقدمة

افتح القائمة الرئيسية ويكيبيديا بحث إسطنبول أكبر مدينة في تركيا اقرأ بلغة أخرى تنزيل بصيغة PDF راقب عدل إسطنبول (بالتركية الحديثة: İstanbul؛ وبالتركية العثمانية: استانبول)، والمعروفة تاريخيًا باسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة وإسلامبول؛ هي أكبر المدن في تركيا وسابع أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان، حيث يسكنها 15 مليون و29 ألفَ نسمة.
تُعد إسطنبول أيضًا "مدينةً كبرى"، ويُنظر إليها على أنها مركز تركيا الثقافي والاقتصادي والمالي.
تغطي مساحة المدينة 39 مقاطعة تُشكل محافظة اسطنبول.
تقع إسطنبول على مضيق البوسفور وتطوق المرفأ الطبيعي المعروف باسم "القرن الذهبي" (بالتركية: Haliç أو Altın Boynuz) الواقع في شمال غرب البلاد.
تمتد المدينة على طول الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور، المعروف باسم "تراقيا"، والجانب الآسيوي أو "الأناضول، ما يجعلها من بين مجموعة من المدن الواقعة على قارتين.

٢ التسمية:

"بيزنطة" (باليونانية:/ Βυζάντιον، واللاتينية:/ BYZANTIVM) هو الاسم الأول المعروف للمدينة./تأسست المدينة، حسب رأي بعض المؤرخين، قرابة عام 660 ق.م على يد مجموعة من المستوطنين الإغريق القادمين من مدينة "ميغارا"، والذين قدموا إلى موقع المدينة الحالي وأسسوا فيه مستعمرة صغيرة أطلقوا عليها اسم "بيزاس" (باليونانية:/ Βύζαντς) تيمنًا بملكهم. حملت المدينة اسم "أغسطا أنطونينا" لفترة وجيزة من الزمن خلال القرن الثالث الميلادي، وقد مُنح لها هذا الاسم من قبل الإمبراطور الروماني "سبتيموس سيفيروس" (193-211) تيمنًا بولده "أنطونيوس" الذي أصبح لاحقًا الإمبراطور "كاراكلا". قبل أن يقوم الإمبراطور "قسطنطين الأول الكبير" بجعل المدينة العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية بتاريخ 11 مايو سنة 330، أخذ على عاتقه القيام بمشاريع إنشائية كبيرة تهدف بشكل أساسي إلى إعادة بناء المدينة على غرار النمط المعماري الروماني بشكل كبير./وفي هذه الفترة حملت المدينة عددًا من الأسماء منها:/ "روما الجديدة الثانية" (باليونانية:/ ἡ Νέα, δευτέρα Ῥώμη)،[معلومة 2] "ألما روما" (باليونانية:/ Ἄλμα Ῥώμα)، "روما الشرقية" (باليونانية:/ ἑῴα Ῥώμη)، و"روما القسطنطينية". أما اسم "روما الجديدة"، فيعود في أصله إلى الجدال الذي حصل بين الشرق والغرب، إثر الانشقاق العظيم خصوصًا، حيث استخدمه الكتّاب اليونان للفت الانتباه إلى المنافسة الحادة بين المدينة وروما "الأصلية"./لا يزال اسم "روما الجديدة" يُشكل جزءًا من الاسم الرسمي لبطركية القسطنطينية. بعد أن قام قسطنطين الأول بجعل المدينة العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية، أصبحت تُعرف باسم "القسطنطينية" (باليونانية:/ Κωνσταντινούπολις)، بمعنى "مدينة قسطنطين". وقد حاول أيضًا أن يجعل اسم المدينة "روما الجديدة" (باللاتينية:/ Nea Roma)، لكن هذا لم يحصل. وقد بقي اسم "القسطنطينية" هو الاسم الرسمي للمدينة طيلة عهد الإمبراطورية البيزنطية، واستمرت الأمم الأوروبية والغربية باستخدامه إلى حين تأسيس الجمهورية التركية.

٣ التاريخ:

ما قبل التاريخ عدل أظهرت أعمال الحفر خلال إنشاء نفق مرمرة، الذي يصل بين القسم الأوروبي والآسيوي من إسطنبول، مستعمرة بشرية قديمة من العصر الحجري الحديث، تحت مرفأ "يني كاپي" (بالتركية:/ Yenikapı)./وقد أظهرت الدراسات أن هذه المستعمرة تعود إلى الألفية السابعة قبل الميلاد، أي قبل أن يتكون مضيق البوسفور، وقد دلّ هذا على أن شبه جزيرة إسطنبول كانت مأهولة منذ فترة أقدم بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.[27] ومن الأثار التي عُثر عليها في هذه المستعمرة البدائية، عدد من الأدوات والحرفيات المستخدمة في الحياة اليومية.[28] العصور القديمة عدل بقايا عمود من القسم الحصين العلوي من بيزنطة، والذي يقع اليوم في داخل مجمع قصر الباب العالي. قامت القبائل التراقية في الفترة الممتدة بين القرنين الثالث عشر والحادي عشر قبل الميلاد، بتأسيس مستعمرتين هما:/ "لايگوس" و"سيمسترا" في منطقة "موقع القصر" الحالية (بالتركية:/ Sarayburnu) بالقرب من قصر الباب العالي.[29] أما على الجانب الآسيوي، فقد عُثر على حرفيات في الموقع حيث كانت توجد بلدة "خلقيدونية" القديمة، تعود إلى العصر النحاسي.[30] وقد قامت البلدة سالفة الذكر في هذا المكان على يد مستوطنين إغريق قدموا من مدينة "ميغارا" عام 685 ق.م، وكان الفينيقيون قد سبقوهم إلى هذا الموقع منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد حيث أسسوا أول محطة تجارية لهم في تلك البلاد.[31] يبدأ تاريخ إسطنبول الفعلي، وفقًا للعديد من المؤرخين، حوالي عام 660 ق.م، عندما قام المستوطنون الميغاريون، تحت قيادة ملكهم "بيزاس" بتأسيس مدينة بيزنطة على الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور./وبحلول نهاية القرن، كان السكان قد أسسوا مدينة عليا حصينة في منطقة "موقع القصر"، في نفس المنطقة التي بُنيت فيها مستعمرتيّ "لايگوس" و"سيمسترا"، أي حيث يقع قصر الباب العالي وآيا صوفيا حاليًا. حوصرت المدينة من قبل الإمبراطور الروماني "سبتيموس سيفيروس" عام 196، بعد أن تحالفت مع حاكم سوريا "غايوس بسيسنيوس نيجير" الذي كان قد ثار على الإمبراطورية وهُزم فيما بعد، وتكبدت أضرارًا فادحة جرّاء ذلك./أعاد البطريرك "ساويرس الأنطاكي" بناء بيزنطة بعد الدمار الذي حل بها نتيجة الحصار الروماني، وسرعان ما استعادت المدينة مجدها وازدهارها السابق، بعد أن أطلق عليها الإمبراطور لفترة وجيزة اسم "أغسطا أنطونينا" تيمنًا بابنه.[32]

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا