حقائق وأسرار عن مدينة تطوان المغربية


بواسطة التلميذ(ة):
 حقائق وأسرار عن مدينة تطوان المغربية

١ مقدمة

تطوان أو تيطاوين أو تطاون (بالأمازيغية ⵜⵉⵟⵟⴰⵡⵉⵏ) هي مدينة مغربية، يطلق عليها لقب الحمامة البيضاء.
أحيائها القديمة أندلسية الطابع، تقع في منطقة الريف الكبير وفي منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف.
تتميز تطوان بقدرتها الحفاظ على الحضارة الأندلسية فيها، مع تكيفها المستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها، مما أثرى وميز تاريخها العريق.

٢ أصل التسمية:

اسم مدينة تطوان اختلف الناس قديما وحديثا في كيفية النطق باسمه تطاون والتي تعني العيون أو السواقي وفي صفة كتابته بلغ ذلك سبع صور في الكتب والوثائق الرسمية:/

  • تطوان:/ بتاء مكسورة بعد طاء ساكنة فواو فألف فنون، كذا يكتب جل الناس اسمها الآن كما يظن بعض الناس، بل كانت مستعملة في القرن الثامن. إذ وردت في كتاب القرطاس المؤلف عام نيف وعشرين وسبعمائة، وردت كذلك في كتاب دوحة الناشر لابن عسكر المتوفي سنة 986. وإن شئت فانظر فيه ترجمة ابي عبد الله الكراسي والشيخ الجاسوس وردت أيضا في كتاب درة الحجال لابن القاضي المكناسي المتوفي سنة 1025 وفي كتاب نزهة الحمادي لليفراني كما وردت أيضا في كتاب الدولة السعدية.

٣ تاريخ:

تاريخ تطوان ضارب في القدم ففي غرب موضع المدينة الحالي وجدت مدينة رومانية تسمى بتمودة. وجدت حفريات وآثار من مدينة تمودة يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. دمرت تمودة حوالي عام 40 م على إثر أحداث ثورة إيديمون. واقيم حصن روماني ما زالت اسواره ظاهرة إلى الآن. أما اسم تطوان فهو اسم وموجود حسب المراجع منذ القرن الحادي عشر الميلادي. في أوائل القرن الرابع عشر وتحديدا عام 1307 م، أعيد بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن هدفه كان الانطلاق منها لتحرير مدينة سبتة. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك الإسباني هنري الثالث المدينة عن آخرها سنة 1399 م.

٤ السكان:

ارتفع عدد سكان مدينة تطوان من 141,620 نسمة سنة 1971 إلى 205,246 نسمة سنة 1982 ثم إلى 277,516 نسمة سنة 1994، وبالتالي فإن المعدل السنوي لنمو السكان بلغ 3,39% بين 1971 و1982، و2,55% بين 1982 و1994.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)